علماء الأوبئة يُحذرون: "جنون الغزلان" يُهدد البشر
حذر علماء أمريكيون وكنديون من إمكانية انتقال عدوى "جنون الغزلان" إلى البشر ومن مخاطرها الجسيمة على البشرية في حال حدوث ذلك.
ونقلت وسائل إعلامية, عن علماء الأوبئة ,قولهم أن البيانات الأولى لمرض "جنون الغزلان" تؤكد خطورته وإمكانية تجاوزه للحواجز البيولوجية بسرعة.
وأضاف العلماء أن هذا الوباء سيشكل خطرا أكبر من مرض (اعتلال الدماغ الإسفنجي) الذي يتسبب بمرض "جنون البقر ".
وأثارت نتائج أبحاث على قرود "مكاك ريسوسي"، التي انتقلت إليها العدوى بعد تناول لحوم الغزلان المصابة بالوباء، قلقا حقيقيا من إمكانية انتقال هذا المرض إلى البشر.
ولا يزال الدواء الفعال ضد "جنون الغزلان" قيد التطوير وغير كاف لإنقاذ البشر في حالة الإصابة بالعدوى.
وتم تسجيل الحالات الأولى بين الغزلان لهذا المرض المعدي في أمريكا الشمالية عام 2016.
وتعد حالة "النظرة الفارغة" وفقدان الوزن الحاد والسلوك غير المتوقع من الأعراض الأولى للإصابة به.
ويذكر أن مرض جنون البقر "وباء التهاب الدماغ الاسفنجي" هو أحد أخطر الأمراض القاتلة التي تصيب الجهاز العصبي ويشتبه في أنه ينتقل للبشر وهو بديل لمرض "كروتزفلدت_جاكوب" .
وتسبّبّت أزمة "جنون البقر" التي ظهرت في التسعينات بانهيار في سوق لحوم الأبقار نظرا للشعور بالقلق من قبل المستهلكين بعد انتشار وباء التهاب الدماغ الإسفنجي البقري الذي أثرّ على مزارع الأبقار الأوروبية منذ عام 1986 .
سيريانيوز