عقب تعرضها لقصف مكثف .. روسيا تنفي مسؤوليتها عن استهداف احياء حلب الشرقية
نفى الكرملين, يوم الاربعاء, استئناف الطيران الروسي القصف الجوي على أحياء حلب الشرقية، مؤكدا تمديد نظام تعليق طلعات الطيران الحربي فوق المدينة.
ونقل موقع (روسيا ايوم) عن دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي, ردا على سؤال حول احتمال توسيع العملية الجديدة التي أطلقتها موسكو في ريفي حمص وإدلب، لتشمل ضرب أهداف في ريف حلب, "كما تعرفون، تم تمديد نظام تعليق القصف الجوي بقرار القائد الأعلى لقوات المسلحة (الروسية). ولم تصدر أي تصريحات جديدة حول إمكانية استئناف الضربات الجوية ضد الأهداف الإرهابية في حلب الشرقية".
وشهدت مدينة حلب, يوم الاربعاء, يوماً دامياً, حيث تعرضت عدة احياء لاعمال قصف, مااسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى, وخروج مشفى عن الخدمة.
وجاء ذلك بعد يوم على نفي وزارة الدفاع الروسية شن الطيران الروسي والسوري أي ضربات جوية على اهداف بحلب منذ 28 يوماً, وذلك ردا على تقارير نشرتها وسائل الإعلام حول استهدف سلاح الجو الروسي مشافي في المحافظة خلال 24 ساعة.
وتتعرض عدة مناطق, لاسيما مدينة حلب الشرقية, لقصف جوي يؤدي لسقوط قتلى وجرحى واضرار مادية بالبنى التحتية, وسط انتقادات دولية لموسكو باستهداف طيرانها مواقع مدنية ومناطق تخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة, ودعوات بممارسة "ضغوطات" على النظام من اجل ايقاف قصفه للمناطق.
يشار الى ان روسيا بدات امس عملية واسعة في ريفي إدلب وحمص, في وقت تدرس توسيعها لتشمل حلب.