موجة غضب بعد إجبار الشرطة متظاهرات بالجزائر على خلع ملابسهن خلال التحقيق
أثارت حادثة إجبار عناصر الشرطة الجزائرية متظاهرات جزائريات على خلع ملابسهن خلال التحقيق معهن، بعدما تم اعتقالهن في العاصمة منذ السبت الماضي، موجة غصب واستنكار من قبل الشعب الجزائري .
وذكرت وكالات أنباء ان بعض عناصر الشرطة أقدموا على تفتيش وتجريد ناشطات في الحراك الجزائري من لباسهن، في حادثة وقعت في مركز الشرطة الحضرية ببلدية براقي شرق العاصمة الجزائرية.
وأثارت هذه الحادثة استنكار وغضب من قبل نشطاء وسياسيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت اعتبرت "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" ان "إجبار ناشطات على خلع ملابسهن بالكامل" في مركز للشرطة، يمثل "تعديا على الكرامة الإنسانية".
وتم الإفراج عن جميع الناشطات بعد منتصف ليل السبت حيث لم يتم معاملة الرجال بنفس الطريقة التى تم معاملة الناشطات بها، بحسب ماأوردته تقارير صحفية.
وروت 4 ناشطات عبر الصحافة الجزائرية ما تعرضت له من مساس بـ"كرامتهن" بعدما تم توقيفهن ، حيث كن يتهيأن لتنظيم احتجاجات للمطالبة برحيل كل رموز النظام السابق بما فيها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، قبل أن يتم اقتيادهن إلى مركز الشرطة .
ولم يصدر حتى الان أي تعليق او رد حول الحادث، من قبل وزارة الداخلية أوالمديرية العامة للأمن الجزائري .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتتواصل الاحتجاجات بالعاصمة الجزائر والمطالبة برحيل رئيس البلاد المؤقت، والذي يعتبرونه "جزء من المؤسسة السياسية التي تعود لحقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ولا يمكن الوثوق به".
وترك بوتفليقة، الذي يعاني من مشاكل صحية، السلطة، الأسبوع الماضي، بعد احتجاجات عارمة ضد ترشحه لفترة خامسة، دامت أكثر من شهر، والتي وصفت بانها الاكبر في تاريخ البلاد.
سيريانيوز