توترات و تصعيد في مناطق مختلفة في محافظة درعا
تستمر التوترات الأمنية في بلدة اليادودة في الريف الغربي بدرعا، بعد مقتل القيادي "محمد جاد الله الزعبي"، حيث دخل رتل عسكري تابع للواء الثامن التابع للأمن العسكري إلى البلدة، اليوم الخميس.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، بدخول رتل عسكري تابع للواء الثامن التابع للأمن العسكري، إلى بلدة اليادودة غربي درعا، قادماً من مدينة درعا، تزامناً مع ورود أنباء عن انعقاد اجتماع في البلدة بين وجهاء بلدة اليادودة، بحضور رئيس اللجنة الشرعية في اللجنة المركزية "أبو عبادة المصري"، مع قادة من اللواء الثامن.
وبالسياق، اسُتهدف شاب بإطلاق النّار المباشر عليه من قبل مسلّحين مجهولين، ما أسفر عن مقتله، في بلدة النعيمة شرقي درعا، اليوم الخميس.
وأشارت المصادر، أنّ الشاب كان سابقاً ضمن فصائل الجيش الحر في بلدة النعيمة.
ومن جهة أخرى، لقيت سيدة مصرعها إثر إطلاق النّار المباشر عليها، في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا.
وبينّت المصادر أنّ القاتل هو زوجها، وقام بإطلاق النّار عليها في مكان عملها في "بوفيه" أحد المدارس، في حي المشفى بالمدينة، اليوم الخميس.
وكانت اشتباكات قد جرت بين قوات اللواء الثامن واللجنة المركزية من جهة ومجموعة "الزعبي" من جهة أخرى، يوم الاثنين الماضي، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين ومن المدنيين، وأضراراً مادية كبيرة في بيوت المدنيين.
سيريانيوز