استمرار الاشتباكات بين العشائر وقسد رغم وساطة التحالف

واصلت قوات العشائر العربية، لليوم الرابع على التوالي، هجماتها ضد "قسد" في ريف دير الزور، رغم جهود الوساطة التي يبذلها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

واصلت قوات العشائر العربية، لليوم الرابع على التوالي، هجماتها ضد "قسد" في ريف دير الزور، رغم جهود الوساطة التي يبذلها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت مصادر محلية بريف دير الزور الشرقي لصحيفة الوطن، أن قوات العشائر العربية ركزت هجماتها أمس باتجاه نقاط "قسد" العسكرية وحواجزها المنتشرة داخل بلدتي الطيانة وذيبان قبل أن تمتد إلى بلدتي الحوايج والجرذي شرق المحافظة، وهو ما ألحق قتلى وجرحى في صفوف قسد.

وبينت المصادر أن المواجهات الأضخم بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، التي اندلعت أمس بين الطرفين، نالت بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، الحصة الأكبر منها، إثر مداهمة مقاتلين من قوات العشائر العربية البلدة فجر أمس وتمكنهم من قتل 5 مسلحين من "قسد"، التي اعترفت بمصرع 3 منهم من منطقة عين العرب شمال شرق حلب.

وأشارت إلى أن مقاتلي العشائر دمروا مصفحة و3 عربات لنقل الجنود في اشتباكات هجين، وأعاقوا وصول مؤازرة لـ"قسد" لمدة ثلاث ساعات.

وكانت قيادة "قسد" قد عقدت اجتماعاً موسعاً يوم الثلاثاء الماضي ضم ممثلين عن التحالف الدولي وشيوخ ووجهاء عشيرة "العكيدات" في دير الزور، وذلك على خلفية مواجهات عنيفة جرت خلال الشهور الماضية بين مقاتلين من العشائر وقسد.

وقالت قسد في بيان إن اللقاء، تركز بشكل أساسي على مناقشة الأحداث الجارية في محافظة دير الزور، وما وصفته بـ"محاولات إثارة الفتنة بين مختلف مكونات المنطقة باستخدام مسميات مختلفة وشعارات طائفية".

وذكرت أن المجتمعين اتفقوا على التزام عشائر المنطقة بمشروع "الإدارة الذاتية"، مشيرة إلى المشاركة النشطة لرجال العشائر والعشائر داخل قوات سوريا الديمقراطية.

وزعمت أن المجتمعين اتفقوا على أن الأفراد الذين يدعون أنهم يمثلون قبائل من مناطق خارج شمال وشرق سوريا يهدفون إلى تأجيج الصراع والطائفية بين المكونات المجتمعية.

وختمت البيان بأن المشايخ حثوا التحالف الدولي على دعم قوات سوريا الديمقراطية في التصدي للمجموعات المرتبطة بالنظام السوري والفصائل الإيرانية.

سيريانيوز 

30.11.2023 18:44