ماكرون لبوتين: على سوريا الالتزام بالقرار الاممي بشأن الهدنة
طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون, نظيره الروسي فلاديمير بوتين, بالزام النظام السوري على تنفيذ القرار الذي اعتمده مجلس الامن مؤخرا بشأن الهدنة في سوريا.
ونقلت وكالة (رويترز) عن مكتب ماكرون قوله ان الاخير حث نظيره الروسي في اتصال هاتفي على ضرورة أن تقبل سوريا”دون أدنى لبس“ قرار الأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وشدد ماكرون على "ضرورة تمكين قوافل المساعدات الإنسانية من الوصول إلى كل السكان المحتاجين دون معوقات ودون مزيد من التأخير“.
ودخلت اليوم قافلة المساعدات الإنسانية عبر معبر الوافدين لمناطق لغوطة الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون في ظل وقف إطلاق نار يتخطى هدنة الساعات الـ5 , الا ان مسؤول اممي كشف ان السلطات السورية سحبت مستلزمات طبية من القافلة المخصصة لمدينة دوما.
ومن المقرر ان تدخل قافلة مساعدات انسانية ثانية الى منطقة الغوطة الخميس المقبل, بحسب ما اعلنه مسؤول اممي.
من جهته, افاد بيان للكرملين ان ماكرون وبوتين أكدا على "ضرورة تنفيذ القرار الأممي رقم 2401 حول سوريا, بما في ذلك إجلاء المدنيين من المناطق التي تشهد عمليات قتالية وضمان إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق السورية، وتقديم المساعدات الطبية للسكان".
وياتي الاتصال الهاتفي عقب يوم على مباحثات هاتفية اجراها ماكرون مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان, حول الملف السورية, حيث اتفقا على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الامن المتعلق بالهدنة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكانت وكالة الانباء الفرنسية ذكرت في وقت سابق ان السلطات الفرنسية ستجري سلسلة اتصالات دولية بشأن بحث تطبيق الهدنة الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
واجري الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الايام القليلة الماضية اتصالات مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين و التركي رجب طيب اردوغان والامريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل والايراني حسن روحاني وبحث معهم تطبيق الهدنة في سوريا.
ووصعت روسيا هدنة إنسانية يومية , لمدة 5 ساعات ، هدفها تمكين المدنيين من مغادرة مناطق القتال وايصال المساعدات للمنطقة.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الأمن بالإجماع في 24 شباط الماضي، ونص على وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين.
سيريانيوز