مركز المصالحة الروسي ينفي استخدام الجيش النظامي للكيميائي في دوما
نفى مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، الأنباء حول استخدام الجيش النظامي أسلحة كيميائية في دوما بالغوطة الشرقية، مؤكدا أنها "لا تتوافق مع الواقع".
ونقلت وكالة (انترفاكس) الروسية، عن رئيس المركز اللواء يوري إيفتوشينكو، قوله "ننفي هذه المعلومات بشدة ".
وأضاف "نعلن استعدادنا لإرسال خبراء روس في مجال الأمن الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي إلى دوما فورا بعد تحريرها من المسلحين لجمع المعلومات التي ستؤكد أن هذه التصريحات مفبركة ".
وأكد أن روسيا تبدأ اليوم الأحد عملية لإجلاء مسلحي "جيش الإسلام" من مدينة دوما، مشيرا إلى أن عددا من الدول الغربية تتخذ إجراءات تهدف لإفشال هذه العملية باستخدام موضوع استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان 40 شخصا قتلوا جراء قصف النظام بعشرات البراميل المتفجرة لأحياء بدوما، وسط اشتباكات على جبهة مزارع البلدة من جهة مدينة حرستا, متهمة النظام باستخدام الكيميائي.
ونفى مصدر رسمي، الأنباء التي تواردت عن استخدام الجيش النظامي للكيماوي في دوما, مشيرا الى ان الأذرع الإعلامية لتنظيم (جيش الإسلام) تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، مررا، أن روسيا تعتبر محاولات تحميل دمشق مسؤولية الهجمات الكيميائية في سوريا أمرا غير منطقيا, وذلك ردا على اتهامات غربية للنظام باستخدام الكيميائي.
وبدأ الجيش النظامي، الجمعة، حملته العسكرية ضد مقاتلي "جيش الاسلام" في دوما، بعد خرق التنظيم للاتفاق الخاص بإخراج المسلحين باتجاه جرابلس والإفراج عن المخطوفين, فيما استهدف "جيش الاسلام" دمشق وضاحية الاسد بالقذائف.
وبدأ تنفيذ اتفاق دوما منذ أيام، بعد مفاوضات جرت بوساطة روسية، حيث تم اجلاء دفعات من مسلحي "جيش الاسلام" مع عائلاتهم باتجاه جرابلس، الا ان الاتفاق تعثر الثلاثاء نتيجة خلافات داخلية بين مقاتلي التنظيم، قبل أن يقوموا بإطلاق القذائف على عدة مناطق بدمشق وريفها.
سيريانيوز