العاهل الأردني: من المرجح أن يغادر المزيد من السوريين بلادهم مع استمرار الأزمة

قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأمس الثلاثاء، إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة، داعيا إلى "توفير الدعم لهم، حتى حلول الوقت الذي يتمكنون فيه من العودة".

قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأمس الثلاثاء، إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة، داعيا إلى "توفير الدعم لهم، حتى حلول الوقت الذي يتمكنون فيه من العودة".

وتابع عبد الله ذلك خلال خطاب ألقاه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "الحقيقة أن اللاجئين بعيدون كل البعد عن العودة حاليا. بل على العكس من ذلك، فمن المرجح أن يغادر المزيد من السوريين بلادهم مع استمرار الأزمة"، موضحا أن الأردن "لن يكون لديه القدرة ولا الموارد اللازمة، لاستضافة المزيد منهم ورعايتهم".

وأشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية، "اضطررت عدة وكالات إلى قطع المساعدات، جراء النقص الحاد في التمويل الدولي".

وشدد على أهمية إيجاد حل سياسي في سوريا بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، مبينا أن "المعاناة ستستمر في منطقتنا إلى أن يساعد العالم في إنهاء الصراع".

بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأزمة الإنسانية في سوريا تدخل عامها الثالث عشر والظروف المعيشة تزداد سوءاً، مبيناً أنه يجب إيجاد حل دائم وعادل وشامل يلبي تطلعات الشعب السوري.

وأضاف أردوغان: "هناك دول تدعم "الجماعات الإرهابية" في العراق وسوريا من أجل تحقيق مصالحها"، متابعاً أن "الإرهاب الذي يستخدم للحروب بالوكالة في سوريا يؤدي إلى دمار للمناخ الأمني العالمي الهش بالأساس".

من جانبه، صرح أمير قطر تميم بن حمد أمام الجمعية العامة، أنه لا يجوز التسليم بالظلم الواقع على الشعب السوري كأنه قدر.

وأضاف أن "الأزمة في سوريا لا تزال تنتظر تسوية شاملة من خلال عملية سياسية تؤدي إلى انتقال سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254".

سيريانيوز 

 

 

20.09.2023 16:08