رداً على أبو الغيط.. الخارجية: لم نتقدم بطلب لاستعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية
قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة, إن "سوريا لم تتقدم بأي طلب لاسترداد مقعدها بالجامعة العربية"، وذلك تعقيباً على تصريحات أمينها العام أحمد أبو الغيط.
وأضاف المصدر في بيان له, إن "الحكومة السورية ليست حتى بوارد التفكير بالعودة إلى الجامعة العربية، طالما بقيت رهينة لهيمنة دول معروفة بتآمرها على سوريا وتتحمل المسؤولية عن حالة التشرذم والضعف والانقسام في الصف العربي الأمر الذي يجعلها ابعد ما تكون بل وعلى تناقض تام مع مقاصد اهداف ميثاقها" .
واعتبر المصدر ان "الجامعة العربية دفعت باتجاه ضرب ليبيا وتتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع فيها وعملت بفعل بعض الدول المهيمنة فيها على اتخاذ مواقف مشبوهة إزاء سوريا ودفعت باتجاه تعميق الأزمة فيها وإعاقة إيجاد حل لها".
وكان أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط, قال يوم الخميس, أن "الجامعة العربية ليست في وضع يسمح باستعادة سوريا مقعدها والأمر يتطلب توافقًا سورياً داخلياً".
وتم التوافق على ترك مقعد سوريا شاغرا، خلال أعمال القمة العربية السابقة، بعد خلافات بين عدد من الأعضاء حول شغل الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة، وذلك رغم أنه شغل المعقد في القمة التي سبقتها، إلا أن الجامعة قررت لاحقا عدم منحه المقعد إلا في حال استكمال مؤسساته.
يذكر أن الجامعة العربية علقت عضوية سوريا في كانون الأول عام 2011، كما فرضت عليها عقوبات بسبب تصاعد أعمال العف في البلاد وعدم التزام دمشق ببنود خطتها لإيقاف العنف، محملة السلطات السورية المسؤولية عن سقوط ضحايا، في وقت اعتبر الرئيس بشار الأسد أن الجامعة العربي بحاجة إلى شرعية، كما عدت الحكومة الجامعة طرفا في الأزمة الدائرة وليست طرفا في الحل.
سيريانيوز