الخارجية الروسية: بعض الشركاء ناشدونا عدم المساس بممر في محيط إعزاز لتأمين الأسلحة لمنظمات إرهابية

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الثلاثاء، إن "بعض الشركاء ناشدوا روسيا حرفيا عدم المساس بممر عرضه حوالي 100 كلم في محيط بلدة اعزاز، ليتضح أن السبب وراء ذلك تأمين وصول امدادت يومية من العتاد والاسلحة والمقاتلين لتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في سورية".

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الثلاثاء، إن "بعض الشركاء ناشدوا روسيا حرفيا عدم المساس بممر عرضه حوالي 100 كلم في محيط بلدة اعزاز، ليتضح أن السبب وراء ذلك تأمين وصول امدادت يومية من العتاد والاسلحة والمقاتلين لتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في سورية".

وأضاف زاخاروفا في تصريحات صحفية نقلها موقع "وزارة الدفاع الروسية" أن " حقيقة التصريحات التركية حول تعهدها بعدم السماح للأكراد بالسيطرة على مدينة اعزاز تهدف الى حماية جبهة النصرة التي تسيطر على المدينة، رغم انها مصنفة دوليا على انها منظمة ارهابية".

وتعتبر إعزاز باب حلب الشمالي نحو تركيا، خاصة أنها تبعد ما يقارب 8 كيلومترات عن مدينة كلس التركية وتسمح السيطرة عليها من قطع طريق إمداد المسلحين في سورية عبر تركيا.

وكانت تركيا أكدت في وقت سابق استمرارها بقصف مواقع المقاتلين الأكراد في سورية حتى انسحابهم من مطار منغ العسكري والقرى المحيطة به، فيما حذرت واشنطن مسبقا الأكراد من محاولة استغلال الوضع والسيطرة على مناطق جديدة.

وعلى الرغم من استمرار القصف التركي، واصل المقاتلون الأكراد عملياتهم العسكرية في ريف حلب تمكنوا فيها من السيطرة على بلدة تل رفعت التي تبعد 20 كيلومتر عن الحدود التركي، والدخول إلى قرية الشيخ عيسى الواقعة غرب مدينة مارع التي تعتبر من اهم معاقل الفصائل المسلحة في ريف حلب.

 

 

16.02.2016 20:20