حملة استرالية لمنع استيراد دمى جنسية على هيئة أطفال

دشنت سيدة أسترالية حملة لجمع تواقيع خاصة بمنع استيراد دمى جنسية على "هيئة أطفال" تباع على الانترنت في مقاطعة كوينزلاند .

دشنت سيدة أسترالية حملة لجمع تواقيع خاصة بمنع استيراد دمى جنسية على "هيئة أطفال" تباع على الانترنت في مقاطعة كوينزلاند .

وذكرت صحيفة " Daily Mail " البريطانية، أن ميليسا ايفانز بدأت حملة على موقع Change.org، لحظر استيراد تلك الدمى المطاطية ذات التكوين البدني الشبيه بتكوين الإنسان حصدت حتى الآن أكثر من 8500 توقيع من مؤيدين للحملة.

وتصنع هذه الدمى شركة يابانية تصوّر أحياناً أطفالاً بعمر الخمس سنوات منذ عقد من الزمن، قبل شحنها إلى مشتهي الأطفال.

ويعترف صاحب الشركة شين تاكاجي أنه ميالٌ إلى الأطفال، أن تغيير ميول هؤلا الجنسية أمرٌ مستحيل ولذلك فالدمى شبه الحقيقية خير بديل لهم بدلاً من اقتراف جرمٍ بحق أطفال حقيقيين، إنني "أساعد هؤلاء الناس على إشباع حاجتهم قانونياً وأخلاقياً، لأن الحياة لا طعم لها إن عشت مكبوت الرغبات".

وزعم صاحب الشركة أنه يتلقى على الدوام رسائل من زبائنه - من أطباء ومعلمين ومشاهير -، يشكرونه فيها على دماه التي تمنعهم من ارتكاب الجريمة.

ومن جهتها, رأت السيدة إيفانز أن "دمى شبه حقيقية كهذه لن تسهم إلا في تطبيع العلاقات الجنسية بين البالغين والأطفال، إلى أن يتجرأ المنحرف ويرتكب جنحته بحق طفل ما".

وعبرت السيدة إيفانز ن غضبها لاعتبار أنها قانونية وتمنع الجرم الحقيقي من الحدوث، "الأمر مثير للغثيان جملة وتفصيلاً ويسيء إلى حرمة براءة الأطفال وطهرهم وطفولتهم فيما يعطي الأولوية لغايات المجرم الدنيئة، كما رأت أن تأثير هذه الدمى لا يقلل بل يزيد من حجم الإهانة والانحراف".

وأشار مؤيدوا الحملة إلى أن "حبائل هذه الغواية تنمو تدريجياً وقد تغري غير المجرمين بتجربة ما هو أنكى، ولهذا يقتضي الأمر المنع البات".

سيريانيوز

22.03.2016 07:58