احتجاجات واشتباكات عنيفة في كازاخستان.. ورئيس البلاد يعلن حالة الطوارئ ويقيل الحكومة
اندلعت، صباح الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة وسط العاصمة القديمة لكازاخستان آلماتا، وذلك تزامنا مع احتجاجات كبيرة في البلاد على رفع أسعار الغاز.
وأفادت وسائل إعلام بأن المتظاهرين قاموا باحتجاز وضرب عدد من عناصر الشرطة التي تقاوم الاحتجاجات.
وكانت وزارة الداخلية الكازاخستانية، قد أعلنت في وقت سابق، اعتقال أكثر من 200 شخصا، وذلك خلال احتجاجات غير مرخصة في العاصمة آلماتا.
وقالت الداخلية في بيان إن "الاعتقالات شملت العديد من المواطنين وذلك بسبب أعمال عنف ضد مسؤولين حكوميين وأعمال شغب وهجمات على مبان حكومية"، لافتة الى أن "الشرطة اتخذت الإجراءات التي ينص عليها القانون لقمع انتهاكات النظام العام واحتجاز المخالفين، وكذلك ضمان سلامة وطمأنينة السكان".
وأضاف بيان وزارة الداخلية أن نحو 95 شرطيا أصيبوا بجروح وألحقت أضرار بـ 37 سيارة تابعة للأمن الكازاخستاني في العاصمة آلماتا".
وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص الذين استسلموا للدعوات الاستفزازية يشكلون تهديدا لسلام وأمن السكان، حيث قامت مجموعات معينة من المواطنين بإغلاق الطرق، وقطع حركة المرور، وتعطيل النظام العام".
بدوره، أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، قد أعلن حالة الطوارئ في آلماتا خلال الفترة من 5 إلى 19 كانون الثاني الجاري، على خلفية الاحتجاجات الجماهيرية ضد زيادة مضاعفة أسعار الغاز، وفرض قيود على الدخول والخروج من المدينة.
كما وقع رئيس كازاخستان مرسوما بشأن استقالة الحكومة، وتعيين عليخان سمايلوف كقائم بأعمال رئيس الوزراء، معتبرا ان الحكومة المقالة تتحمل بعض الذنب فيما يحدث.
يشار الى ان كازاخستان تستضيف محادثات سياسية بشان الازمة السورية تعرف باسم محادثات استانا.
سيريانيوز