سقوط ضحايا بهجوم على مبنى حكومي في مقديشو تبنته "حركة الشباب" المتشددة
لقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب 20 آخرون، يوم الثلاثاء، بانفجار سيارة مفخخة استهدف مبنى حكومي في العاصمة الصومالية مقديشو، تلاه إعلان حركة الشباب المتشددة المسؤولية عنه.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم مكتب رئيس بلدية مقديشو عبد الفتاح عمر هالاني قوله "توفي أكثر من عشرة أشخاص وأصيب 20 آخرون. دمر الانفجار مبنى بلدية منطقة واداجير وأكثر من عشر سيارات".
وأعلنت عقب ذلك، حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة أنها مسؤولة عن الهجوم وأنها كانت تستهدف مسؤولين حكوميين، حيث قال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة عبد العزيز أبو مصعب "كان هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة في مبنى بمنطقة واداجير يعمل فيه مسؤولون صوماليون وموظفوهم. لقي مسؤولون حكوميون وموظفوهم حتفهم في موقع الهجوم. سنبلغكم بعدد القتلى في وقت لاحق".
وكثيرا ما تشن حركة الشباب هجمات في مقديشو ومناطق أخرى تسيطر عليها الحكومة الاتحادية. وتريد الحركة طرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للإسلام.
وأسفر هجوم لمقاتلي الحركة الأسبوع الماضي عن مقنل ما لا يقل عن 19 شخصا في انفجار سيارة ملغومة وهجوم بأسلحة على فندق ومطعم قريب في مقديشو.
سيريانيوز