واشنطن تطلب من ألمانيا إرسال قوات برية إلى سوريا لدعم الحرب ضد "داعش"

طلبت الولايات المتحدة من المانيا ارسال قوات برية لدعم قوات "سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا، في الحرب ضد ماتبقى من عناصر "داعش".

طلبت الولايات المتحدة من المانيا ارسال قوات برية لدعم قوات "سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا، في الحرب ضد ماتبقى من عناصر "داعش".

وذكر موقع "dw" ان مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا جيمس جيفري اشار، في تصريحات لوكالة "د ب أ" و صحيفة "فيلت" الألمانية، ان واشنطن تريد من المانيا ارسال قوات تدريب وخبراء لوجستيين وعمال تقنيين من "البوندسفير" (الجيش الألماني)، الى سوريا.

ورجح جيفري حصول واشنطن على رد الماني حيال الطلب قبل نهاية الشهر الجاري.

وتدعم ألمانيا حملة مكافحة "داعش" من خارج سوريا، من خلال  توفير طائرات للاستطلاع وإعادة تزويد الطائرات بالوقود، فضلاً عن تدريب قوات في العراق.

وكان جيفري اشار الاسبوع الماضي، الى انه  من المتوقع قريباَ نشر قوات برية في سوريا تابعة لدول التحالف الدولي، لتكون محل القوات الأميركية المنسحبة من هذا البلد.

وكان بيان صادر عن المجموعة المصغرة للتحالف الدولي في باريس، اكد اواخر الشهر الماضي، على الانخراط العسكري لدعم الشركاء المحليين بسوريا ضد الخلايا السرية لـ"داعش".

واعلنت واشنطن، التي تدعم المقاتلين الاكراد في سوريا، سحب جميع قواتها من الاراضي السورية،  قبيل ان تتراجع عن قرارها بشكل جزئي، حيث قررت الابقاء على 400 جندي في شمال شرق سوريا وقاعدة التنف .

وحذر المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، برات مكجورك، في وقت سابق، من إمكانية عودة نشاط تنظيم "داعش" الى الشرق الأوسط، وذلك بسبب "اللامبالاة" و "تهاون صناع القرار" في المنطقة.

 وأعلنت قوات "سوريا الديمقراطية (قسد)، ، في آذار الماضي، انتهاء مايسمى بـ"الخلافة"، بعد طرد "داعش" من آخر جيوبه في الباغوز بدير الزور.

ورغم اعلان "قسد" عن انتهاء "داعش"، الا أن خطر التنظيم لايزال قائماَ، حيث صدرت تحذيرات دولية من وجود خلايا نائمة تابعة لـ"داعش" تمثل تهديداً أمنياً كبيراً، قادرة على شن هجمات في دول حول العالم.

سيريانيوز

07.07.2019 14:05