المظاهرات تتجدد في مناطق بحمص وريف دمشق وادلب وحلب تطالب بـ"اسقاط النظام"
خرجت، يوم الجمعة، مظاهرات في مناطق دوما بريف دمشق والوعر بحمص تلبيسة وفي بلدات بريفي إدلب وحلب تطالب بـ"اسقاط النظام"، وتحقيق "أهداف الثورة"، في ظل "هدنة" ترعاها واشنطن وموسكو.
ونشر نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، صور قالوا أنها لأهالي خرجوا عقب صلاة الجمعة، بمظاهرات رفعوا خلالها لافتات تطالب بـ"اسقاط النظام" وتحقيق "مطالب الثورة".
وأضافت المصادر أن عدد من الاهالي تظاهروا في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص طالبوا بـ"اسقاط النظام وتحرير المعتقلين والحفاظ على مكتسبات الثورة"، كما خرجت مظاهرات مشابهة في مدينة تلبيسة بريفها في حي السكري بحلب وفي مناطق من ريفها الشمالي، وفي مخيم باب السلامة الحدودي مع تركيا.
يشار إلى عدة شوارع في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة, شهدت عقب ساعات فقط من بدء سريان وقف اطلاق النار في سوريا مظاهرات تطالب "باسقاط النظام".
وتحدثت المصادر أيضا عن تظاهر المئات في جرجناز سلقين سراقب بريف إدلب، في جمعة أطلق عليها اسم "تجديد العهد"، بحسب المصادر.
وفي دوما، قال نشطاء أن قصفا تجدد صباح اليوم على مناطق في محيطها، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا، عقب يوم من مقتل 3 أشخاص وجرح أكثر من 20، في قصف طال أحياء سكنية وفق المصادر، كما خرج أهالي في مظاهرات عقب توقف القصف.
كما شهدت الاسبوع الماضي مظاهرات في دوما ودير العصافير بريف دمشق مجددة المطالبة بـ"اسقاط النظام".
ويأتي ذلك في وقت تعيش الهدنة في سوريا يومها الـ14، برعاية روسية امريكية, وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية .
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي، قرارا بالإجماع يدعم وقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.
سيريانيوز