أردوغان: قررنا إزالة خطر "داعش" و"الاتحاد الديمقراطي".. وسنأخذ زمام الأمور لحماية الأراضي السورية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, يوم الاربعاء, إن عملية "درع الفرات" في شمال سوريا تستهدف إزالة المخاطر الناجمة عن تنظيم "داعش" وحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي في سوريا.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, يوم الاربعاء, إن عملية "درع الفرات" في شمال سوريا تستهدف إزالة المخاطر الناجمة عن تنظيم "داعش" وحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي في سوريا.


وقال أردوغان أثناء كلمة ألقاها في أنقرة"بدأنا في الساعة الرابعة صباحا عملية عسكرية في شمال سوريا بغية إزالة المخاطر الناجمة عن "داعش" وميليشيات كردية في سوريا"... "الحكومة التركية تعتزم وضع حد للاعتداءات على أراضيها انطلاقا من المناطق الحدودية"... "وأعد بإنهاء العملية فور إزالة الخطر".


وقال أردوغان أن "قرار أنقرة شن العملية العسكرية في شمال سوريا جاء ردا على الأعمال الإرهابية الأخيرة في غازي عنتاب وكلس".
وبدأ الجيش التركي, الاربعاء, عملية برية في مدينة جرابلس السورية الحدودية إثر عمليات قصف مكثفة وغارات جوية شنتها مقاتلات تركية وأمريكية على مواقع "داعش" في المدينة.


وذكرت معلومات متطابقة من مصادر اعلامية أن "مدرعات ودبابات تركية عبرت الحدود السورية وتمركزت في محيط جرابلس. وفي الساعة 08.30 بالتوقيت المحلي بدأت القوات عملية تطهير المدينة من التنظيم الإرهابي بقصف مواقع المسلحين من مدافع الدبابات.
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس التركي استعداد أنقرة لأخذ زمام الأمور في يديها في حال اقتضت الضرورة ذلك من أجل حماية سلامة الأراضي السورية، مصرا في الوقت نفسه على أن "الشعب السوري هو من سيقرر مصير بلاد"ه.


وأضاف أن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوات مشتركة مع التحالف الدولي وروسيا بشأن سوريا.
كما توجه أردوغان إلى "الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية"، في تلميح واضح إلى الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية المنضية تحت لواء "الاتحاد الديمقراطي"، وشبهها بمن يمسك رمانة سحب منها مسمارها.


وتأتي العملية التركية ضد "داعش" بالتزامن مع تشديد أنقرة إجراءاتها ضد المسلحين الأكراد في الأراضي التركية والسورية على حد سواء، وذلك في أعقاب تفجير إرهابي في غازي عنتاب أسفر يوم السبت الماضي عن مقتل أكثر من 50 شخصا أثناء حفل زفاف كردي، وحملت السلطات التركية "داعش" مسؤولية الهجوم.

سيريانيوز

24.08.2016 13:42