وزيرا الخارجية الروسي والفرنسي يبحثان الأزمة السورية ويؤكدان أن لقاء أستانة تتمة لجنيف

اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفرنسي جان مارك إيرولت, يوم الجمعة, على أن اللقاء المزمع عقده الشهر الجاري في أستانا حول سوريا يجب أن يكون تتمة لجنيف.

اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفرنسي جان مارك إيرولت, يوم الجمعة, على أن اللقاء المزمع عقده الشهر الجاري في أستانا حول سوريا يجب أن يكون تتمة لجنيف.

ونقلت وكالات أنباء عن لافروف قوله, خلال حديثه مع ايرولت, إن "اللقاء في أستانا حول سوريا يجب أن يكون بمثابة تتمة لجنيف، ويجمع ويوحد الذين يسيطرون على الأرض"، مشيرا إلى أن "اللقاء في عاصمة كازاخستان يجب أن يجمع خلف طاولة المفاوضات كل من لديه القدرة على تنفيذ الالتزامات".

وكان المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا فيتالي نعومكين أعلن، في وقت سابق أن المحادثات المرتقبة بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة استانة  ليست بديلا عن "صيغة جنيف".

وتابع لافروف أن "الجانب الروسي يعطي أهمية كبيرة للقاء المزمع عقده بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في أستانا".

وكانت فرنسا طالبت روسيا، يوم الاثنين الماضي، الالتزام باتفاق وقف الأعمال العسكرية في سوريا، واحترام الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة روسية تركية, والذي يعتبر شرطا لانعقاد المحادثات في أستانا.

كما قال رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف, مؤخرا, إن بلاده تأمل أن تستمر المحادثات بين القوى السورية حتى يتماسك وقف إطلاق النار.

وبدأ بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة 30 كانون الأول المنصرم، سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية.

ويعتبر التزام كل من النظام والفصائل المسلحة بالهدنة شرط لانعقاد المحادثات حول سوريا في أستانا عاصمة كازاخستان.

ومن المقرر ان تعقد مفاوضات استانا المزمعة في 23 كانون الثاني الحالي, والتي تشمل وفد المعارضة المؤلف من جميع القوى الموجودة على الارض باستثناء تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش", بحسب ما أعلنته موسكو, ومن جانبها أبدت كازاخستان استعدادها استضافة المفاوضات السورية في العاصمة آستانا, لكنها اشترطت التزام جميع الأطراف باتفاق الهدنة مقابل إجراء المفاوضات.

سيريانيوز

06.01.2017 19:45