الخارجية الروسية: تنظيم ملتقى للعشائر بعين عيسى يهدف لـ "تقويض" منصة استانا

اتهمت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة الولايات المتحدة بإتباع أسلوب ممنهج مع حلفائها الأكراد يهدف الى ضمان وجود طويل لها في سورية مشيرة إلى ان محاولة تنظيم "ملتقى للعشائر" في عين عيسى يهدف لتقويض منصة استانا.

اتهمت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة الولايات المتحدة بإتباع أسلوب ممنهج مع حلفائها الأكراد يهدف الى ضمان وجود طويل لها في سورية مشيرة إلى ان محاولة تنظيم "ملتقى للعشائر" في عين عيسى يهدف لتقويض منصة استانا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها نقلته وكالات انباء ان "الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها تتبع أسلوبا ممنهجا نحو تحقيق حل للأزمة السورية، يهدف استثنائيا إلى ضمان وجود طويل الأمد لها في سوريا، ويجري من أجل ذلك إشراك جزء من التشكيلات المسلحة الكردية المتميزة بميولها الانفصالية، والتي لعبت في وقت ما دورا معينا في محاربة داعش والآن تسعى بدعم الولايات المتحدة إلى إقامة كيان على غرار دولة بالجانب الشرقي من نهر الفرات".

وتابعت الخارجية الروسية ان " بعض القادة الأكراد المعينين حاولوا ، يوم 3 ايار، في ناحية عين عيسى، وبدعم من المشرفين الغربيين، تنظيم مؤتمر العشائر السورية، وبعد الفشل في تحقيق تمثيل عربي واسع، اضطر منظمو المؤتمر الزائف إلى خفض صفته لدرجة ملتقى".

وكانت ناحية عين عيسى في محافظة الرقة استضافت ، الجمعة، "ملتقى العشائر السورية" الذي نظمه "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، الجناح السياسي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" التي تسيطر بدعم من الولايات المتحدة على هذه المنطقة، فضلا عن أراض واسعة شمال وشرق البلاد، وتمثل الوحدات الكردية أساس هيكلها العسكري.

واشارت الخارجية الروسية الى أن "واشنطن خصصت مبالغ مالية كبيرة لرشوة النواب، علما برفض معظم زعماء العشائر العربية شرقي الفرات فكرة إجراء هذا المؤتمر"، مبينة أنه "من المعروف أن المنظمين لم يترددوا في تجنيد المشاركين من مخيمات النازحين، بينها مخيم الهول المعروف بأوضاعه المحزنة، حيث يقيم فيه أسرى معذبون بالمجاعة ومستعدون لكل شيء من أجل إنقاذ حياتهم. كما تم اللجوء أيضا إلى الابتزاز وحتى أساليب تشمل استخدام القوة".

وتابعت الوزارة أنه "من الواضح أن هذه الفعالية تهدف إلى تقسيم البلاد وتنتهك بشكل سافر المبادئ التي تؤكدها الأمم المتحدة والخاصة بالحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وسيادة دولتها، بما في ذلك تلك التي ينص عليها القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وكان القائد العام لقوات سورية الديمقراطية (قسد) مظلوم كوباني قال خلال "مؤتمر العشائر" في عين عيسى انه لا يمكن الحل في سورية بدون الاعتراف بـ "الإدارة الذاتية" و"حقوق الشعب الكردي" دستوريا مشيرا الى رفض قسد للمصالحات,

وقالت وزارة الخارجية الجمعة ان ما "يسمى مؤتمر العشائر السورية" الذي انعقد بعين عيسى هو التقاء العمالة والخيانة والارتهان مشيرة الى انها تنظر بعين الازدراء لمثل هذه الاجتماعات التي لا تفهم معنى الوطن ومصالحه وحاضره ومستقبله.

سيريانيوز

04.05.2019 13:48