الاتحاد الأوروبي يحذر من تأثير الحملة التركية المحتملة على استقرار سوريا
طالب الاتحاد الأوروبي، يوم الاحد، السلطات التركية بالامتناع عن شن حملة عسكرية تستهدف المقاتلين الاكراد بسوريا، وذلك عقب التهديدات التركية بشن هجوم عسكري بشرق الفرات.
وحذرت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، في بيان صحفي، نشرته وسائل اعلام، من ان الحملة "احادية الجانب"، قد" تنسف جهود التحالف ضد "داعش"، و "تهدد بمزيد من عدم الاستقرار في سوريا".
وجاء ذلك عقب اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن بدء حملة عسكرية جديدة ضد "بؤر منظمة "بي كا كا" الإرهابية الانفصالية" في شرق الفرات في غضون أيام.
واعلن الاكراد "النفير العام"، واتخذوا جملة من القرارات والتدابير لمواجهة أي اعتداء محتمل على المنطقة، فيما ابدت وحدات "حماية الشعب" استعدادها للتعاون المشترك مع النظام السوري من اجل التصدي للحملة العسكرية، في حين لم يصدر اي تعليق من النظام على هذه الحملة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ولقي التهديد التركي الاخير معارضة من قبل واشنطن، حيث حذرت انقرة من شن عمل عسكري منفرد ضد حلفائها في الشمال السوري، باعتبار ان المنطقة يتواجد فيها قوات امريكية والعملية التركية يمكن ان تشكل خطر على هذه القوات.
وشنت تركيا سابقا عملية عسكرية "غصن الزيون" بالشمال السوري، رغم معارضة وتحذيرات امريكية، كما شنت حملة باسم "درع الفرات" ، تم من خلال الحملتين بسط السيطرة على مساحات واسعة من المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" ومسلحين اكراد.
سيريانيوز