اطلاق "ميثاق دمشق الوطني".. دعوة لانشاء دولة ديمقراطية تعددية وإعادة الاعمار بعد الانتقال السياسي

اطلق معارضون سوريون في الخارج ما اسموه "ميثاق دمشق الوطني" حيث دعا السوريين للعمل على انشاء دولة ديمقراطية تعددية تعتمد على دستور وطني, والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين, وان اعادة الاعمار يجب ان تتم بعد انجاز الخطوات الاساسية للانتقال السياسي.

اطلق معارضون سوريون في الخارج ما اسموه "ميثاق دمشق الوطني" حيث دعا السوريين للعمل على انشاء دولة ديمقراطية تعددية تعتمد على دستور وطني, والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين, وان اعادة الاعمار يجب ان تتم بعد انجاز الخطوات الاساسية للانتقال السياسي.

وجاء في بيان للهيئة التاسيسية للميثاق انه "اجتمعت في كل من باريس وبرلين والقاهرة واسطنبول والرياض الهيئة التاسيسية لاطلاق ميثاق دمشق الوطني عاقدة العزم على تحقيق رؤية الميثاق واهدافه في دمشق", مشيرا الى ان "الميثاق المؤسس لهذا المؤتمر على اساس الرؤية المشتركة والاخذ بالمنهجية العلمية ومراعاة الحقوق والحريات الاساسية واحترامها طبقا للشرعية الدولية لحقوق الانسان ووفق مطالب السوريين بالحرية والكرامة وحقوقهم في تقرير المصير".

ودعا الميثاق السوريين للعمل للوصول الى اهداف جامعة منها العمل مع تجمعات جغرافية مماثلة لعقد مؤتمر وطني جامع يضم المحددات الاساسية للحل السياسي بناء على ما نص عليه بيان جنيف 1 لعام 2012 والقرارات الاممية ذات الصلة بما فيها قرارات مجلس الامن 2118 و2254.

وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبلٍ جديدٍ لسوريا.

كما دعا الميثاق الى خروج المسلحين الأجانب افرادا وميليشيات وتنظيمات, لافتا الى ان اعادة الاعمار يجب ان تتم بعد انجاز الخطوات الاولة للانتقال السياسي مع التاكيد على اهمية ودور راسمال المال السوري وإعادة النازحين والمهجرين اماكن سكنهم التي خرجوا منها ضمن بيئة تضمن استقرارهم وأمانهم وتحقيق العدالة الاجتماعية لهم.

وكانت الحكومة السورية أعلنت سابقاً, ان سوريا ترحب بمبادرات الدول والجهات التي لم تنخرط بالعدوان عليها والتي تتخذ نهجاً واضحاً وصريحاً ضد الإرهاب للمساهمة في رفد جهودها بإعادة الإعمار.

 

سيريانيوز

17.09.2018 13:53