بعد توقفها ليوم.. استئناف عملية الإجلاء من شرق حلب وريف ادلب
استؤنفت, يوم الاربعاء, عمليات الاجلاء من مدينة حلب الشرقية وبلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب, بعد توقفها ليوم واحد.
وذكرت وكالة الانباء (سانا) انه تم "إخراج دفعة جديدة من الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتجاه الريف الجنوبي الغربي وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
واشارت الوكالة الى " وصول 4 حافلات وسيارتي إسعاف تابعتين للهلال الأحمر العربي السوري تقل جرحى ومرضى ونساء وأطفالا من كفريا والفوعة إلى معبر الراموسة جنوب مدينة حلب".
كما اعلنت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, عن "دخول دفعة من الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة إلى معبر الراموسة بالتزامن مع خروج دفعة من المسلحين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية في حلب
وأشارت المصادر الى خروج 5 حافلات من منطقة السكري على متنها أعداد من المسلحين وعائلاتهم باتجاه الراشدين
من جانبها, ذكرت مصادر معارضة انه تم " تحرك 700 سيارة و3 باصات تقل مهجرين من مدينة حلب باتجاه ريف حلب الغربي"
وأشارت مصادر اخرى الى وصول 20 حافلة تقل قرابة الـ 1000 شخص الى ريف حلب الغربي، وذلك بعد عرقلة القوات النظامية وحلفائها لعمليات الإخلاء.
وفي سياق متصل, قال مسؤول بالأمم المتحدة في سوريا قوله, لوكالة (رويترز) عبر البريد الإلكتروني, ان " الحافلات تتحرك الآن مجددا من شرق حلب, و نأمل أن يستمر ذلك حتى يتسنى إجلاء الناس بأمان."
وتعثرت أمس عملية الاجلاء من شرق حلب, فيما أرجعت وكالة سانا تأخير خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب الى وجود "خلافات بين مجموعات مسلحة".
وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأمم المتحدة مستعدة لنشر مراقبين في حلب على الفور، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي.
وكانت الامم المتحدة أعلنت يوم الثلاثاء ان النظام السوري وافق على نشر المزيد من المراقبين في مدينة حلب وذلك عقب يوم من تصويت مجلس الامن بالإجماع على مشروع قرار فرنسي يقضي بإرسال مراقبين دوليين الى المدينة.
وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع, يوم الاثنين, على مشروع قرار فرنسي ينص على نشر سريع لمراقبين تابعين للأمم المتحدة في حلب و بـ"مراقبة مناسبة وحيادية ومباشرة لعمليات الإجلاء من شرق حلب وأحياء أخرى في المدينة".
كما طلب المجلس من "جميع الأطراف" أن تؤمن دخول المراقبين بسلامة وبسرعة وبدون عوائق.
وكانت عمليات الاجلاء استؤنفت, بعد تعثرها, الأحد, بسبب الإشكالات التي حصلت بما يخص احتراق الحافلات في ريف إدلب، حيث سمحت القوات النظامية بخروج اول دفعة من الحافلات فيها أكثر من 3 ألف مدني خرجوا من حلب المحاصرة الى منطقة الراشدين, بالتوازي من خروج 10 حافلات من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
واستمرت عملية الاجلاء, يوم الاثنين, عقب ساعات من الانتظار, حيث غادرت عدد من الحافلات تقل مئات الأشخاص تم إجلاؤهم من قريتي الفوعة وكفريا بريف ادلب بالتوازي مع اجلاء المئات من شرق حلب الى ريفها الغربي.
سيريانيوز