لافروف: اتفقنا مع تركيا وإيران على استمرار عملية السلام في سوريا
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان وزراء الدول الضامنة اتفقوا على استمرار عملية السلام في سوريا، رافضاُ وضع اي شروط مسبقة لاستئناف مفاوضات جنيف.
ونقلت وكالات انباء عن لافروف قوله، في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيريه التركي والايراني، ان بلاده وتركيا وإيران، اتفقت على " اتخاذ خطوات محددة بشأن تسوية الأزمة السورية، ومقاومة محاولات تقويض جهود التسوية".
وأكد لافروف "ضرورة اتفاق موسكو وطهران وأنقرة على إجراءات جماعية في إطار أستانا، للمضي قدما نحو السلام في سوريا في الظروف الراهنة"، التي وصفها بـ"الصعبة جدا".
ولفت لافروف الى أنه على روسيا وتركيا وإيران "مساعدة السلطات السورية لتطهير البلاد من الإرهاب".
وفيما يخص الهجوم الغربي على سوريا، اشار لافروف الى ان "الضربة الثلاثية على سوريا، أعادت الحل السياسي في هذا البلد إلى الخلف".
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، فجر 14 نيسان الجاري، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
وعن مفاوضات جنيف، اعتبر لافروف ان تصريحات بعض شخصيات المعارضة السورية "تضر جهود بث حياة جديدة في عملية السلام بجنيف".
ورفض وضع أي فصيل معارض " شروط مسبقة لاستئناف مفاوضات جنيف"، كما شدد على "عدم السماح بتقسيم سوريا طائفيا".
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2245 اعتمد بيان جنيف ودعا ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
وسبق أن عُقدت عدة جولات تفاوض في جنيف و أستانا ، وسط خلافات على مصير الرئيس بشار الأسد الذي تتمسك المعارضة برحيله، بينما تعتبر الحكومة أن الموضوع غير مطروح للبحث، وسط استمرار النزاع في سوريا منذ آذار 2011.
سيريانيوز