الكرملين: اختيار توقيت اغتيال السفير الروسي ليتزامن مع عملية الإجلاء بسوريا

أعلن الكرملين أن عملية خروج مسلحي المعارضة من مدينة حلب على وشك الانتهاء، مؤكدا وجود تعاون روسي تركي متين في هذا المجال.

أعلن الكرملين يوم الأربعاء، أن عملية خروج مسلحي المعارضة من مدينة حلب الشرقية على "وشك الانتهاء"، مؤكدا وجود تعاون روسي تركي في هذا المجال.

وأوضح الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، حسب مانقلت وسائل اعلام روسية، ان "عملية إخراج المسحلين من شرق حلب تنتهي حاليا. وتتعاون موسكو وأنقرة بشكل مكثف على مستوى وزارتي الدفاع وهيئتي الأركان في هذا المجال".

واستؤنفت في وقت سابق من يوم الاربعاء, عمليات الاجلاء من مدينة حلب الشرقية وبلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب, بعد توقفها ليوم واحد.

وقد تعثرت أمس الثلاثاء عملية الاجلاء من شرق حلب, فيما أرجعت وكالة سانا تأخير خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب الى وجود "خلافات بين مجموعات مسلحة".

واعتبر بيسكوف أن توقيت اغتيال السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، "لم يكن صدفة، بل تم اختيار الوقت بدقة ليتزامن مع عمليات الإجلاء من حلب، واصفا هذا الهجوم باستفزاز همجي تم التحضير له مسبقا".

وتوفي السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف يوم الاثنين، متأثرا بجراحه بعد تعرضه لاطلاق نار خلال حضوره لمعرض فني للمصور الصحفي في صحيفة "حرييت" التركية هاشم كيليش.

وتم التوصل, يوم السبت, لاتفاق جديد بهدف استكمال عمليات اجلاء المدنيين والمسلحين من شرق حلب, يشمل إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة, مقابل إجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات النظام قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة.

وشهدت عملية الإجلاء من شرق حلب عرقلة عدة مرات، وسط تبادل اتهامات بين الأطراف المتنازعة بتحمل مسؤولية الخروقات.

سيريانيوز

21.12.2016 19:36