سوريا تنفي استخدامها مواد سامة في اللطامنة وتعتبر تقرير منظمة "حظر الكيماوي" مفبرك ومضلل
ادانت وزارة الخارجية السورية تقرير منظمة "حظر الاسلحة الكيماوية" حول استخدام مواد سامة في حماه، ووصفته بأنه "مزيف ومفبرك"، نافية الاتهامات الموجهة للقوات النظامية بشن هجمات كيماوية على المنطقة .
واعتبرت الخارجية، في بيان لها، نشر عبر صفحتها على الفيسبوك، ان التقرير يهدف الى "تزوير الحقائق" واتهام الحكومة السورية بشن هجمات كيماوية في سوريا.
ونفت الخارجية لجوء القوات السورية الى شن هجمات كيماوية على اللطامنة في محافظة حماه في عام 2017، كما ورد في تقرير المنظمة.
واشارت الخارجية الى ان التقرير "مضلل" وتضمن "استنتاجات مزيفة ومفبركة"، حيث تم اعداده بالاعتماد على مصادر من "جبهة النصرة" وجماعة "الخوذ البيضاء".
وأكدت الخارجية على ان القوات السورية لم تشن أي هجمات كيماوية على اللطامنة او في أي مدينة أو قرية سورية أخرى.
وحمل تقرير صادر من فريق تحقيق منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، يوم الأربعاء، القوات الجوية السورية، مسؤولية شن هجمات كيماوية على غرب حماه في عام 2017.
وجرى تشكيل فريق التحقيق من قبل أعضاء المنظمة في عام 2018، لتحديد وقوع الهجمات في سوريا، بعد أنباء عن وقوع هجمات كيماوية في عدة مناطق، وهو قرار عارضته روسيا والنظام السوري.
وكانت هناك العديد من الهجمات التي تنطوي على استخدام "أسلحة كيماوية" في سوريا، وتم إلقاء اللوم في ذلك على كل من الحكومة السورية وقوات المعارضة، إلا أن الحكومة نفت هذا الأمر مراراَ وأكدت موافقتها على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية.
سيريانيوز