الحريري: لبنان سينأى بنفسه بشان الضرية الامريكية المحتملة على سوريا

اعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، يوم الأربعاء، أن بلاده ستلتزم سياسة النأي بالنفس عن الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا.

اعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، يوم الأربعاء، أن بلاده ستلتزم سياسة النأي بالنفس عن الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا.

ونقلت الوكالة "الوطنية للاعلام "عن  الحريري قوله، في مؤتمر صحفي عقده داخل السراي الحكومي، بالعاصمة بيروت، ردا على سؤال حول تعامل لبنان مع ضربة أمريكية ممكنة، "موقفنا واضح وهو النأي بالنفس، ووظيفتنا حماية البلد من تداعيات ما يحصل في المنطقة".

وكانت وزارة الخارجية اللبنانية اعلنت الاسبوع الماضي، ان لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بسبب استخدام أجوائه للاعتداء علي سوريا، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شن على قاعدة عسكرية بسوريا، عبر المجال الجوي اللبناني.

وتبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها خيارات بما فيها عسكرية، للرد على ما قالت انه هجوم كيميائي نفذه الجيش النظامي في دوما بتاريخ  نيسان الحالي، في حين هددت موسكو بإسقاط أي صواريخ أمريكية تضرب سوريا ومهاجمة مواقع إطلاق تلك الصواريخ.

وأعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وبعدهم استراليا تأييد ضربة أمريكية على مواقع الجيش النظامي في سوريا، حيث أكدت وكالة "أسوشيتد برس" بأن زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا قبل نهاية الأسبوع الجاري.

وكانت تقارير إعلامية قالت في وقت سابق، أن مجموعة سفن قتالية للبحرية الأمريكية، على رأسها حاملة الطائرات "هاري ترومان" بدأت تتحرك من مكان انتشارها الدائم في فيرجينيا إلى البحر الأبيض المتوسط. كما تتضمن هذه المجموعة البحرية، الطراد القاذف والعديد من المدمرات حاملات الصواريخ، ومن المتوقع أن تنضم للمجموعة فرقاطة من البحرية الألمانية.

 

يذكر أن الحكومة اللبنانية  اعلنت مرارا  إنها تتبع سياسية النأي بالنفس عما يجري في سوريا، في حين أعلن "حزب الله" اللبناني مشاركة عدد من عناصره في القتال إلى جانب القوات النظامية في سوريا، الأمر الذي أدانته أطياف في المعارضة السورية وطالبته بسحب قواته.

سيريانيوز

11.04.2018 22:42