فرنسا تصف "تقهقر" داعش من مدينة تدمر بأنه "خبر ايجابي"

وصفت فرنسا, يوم الثلاثاء, "تراجع" تنظيم "الدولة الاسلامية (داعش) من مدينة تدمر بريف حمص بأنه "خبر ايجابي", محملة النظام السوري "مسؤولية حصول النزاع وعما خلفه من 270 ألف قتيل منذ بدء الازمة".

وصفت فرنسا, يوم الثلاثاء, "تراجع" تنظيم "الدولة الاسلامية (داعش) من مدينة تدمر بريف حمص منذ يومين بأنه "خبر ايجابي", محملة النظام السوري "مسؤولية حصول النزاع وعما خلفه من 270 ألف قتيل منذ بدء الازمة".


وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية رومان نادال, خلال مؤتمر صحفي, إن "تقهقر داعش من تدمر هو خبر ايجابي", معتبرا ان "التقدم المحرز  ضده اليوم يجب ألا ينسي المرء أن النظام هو المسؤول الرئيسي عن النزاع وعما خلفه من 270 ألف قتيل منذ خمسة أعوام".


وتمكن الجيش النظامي، يوم الأحد، من استعادة المدينة الأثرية تدمر المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" للتراث العالمي، والتي وقعت بيد تنظيم (داعش) في أيار الماضي.


وكانت الولايات المتحدة الامريكية رحبت الاثنين, بطرد (داعش) من تدمر, معتبرة ان عدم سيطرة التنظيم عليها "أمرا جيدا", لكن دون ان تهنئ الجيش النظامي, فيما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسد باستعادة المدينة, , كما رحبت منظمة "يونيسكو" باستعادة القوات النظامية للمدينة,  في حين  اعتبر "المجلس الوطني السوري" المعارض أن إعلان النظام استعادته السيطرة على تدمر، هو "محاولة لتسويق نفسه كمحارب للإرهاب".


وأشار نادال الى ان بلاده دعت منذ البداية أطراف النزاع والداعمين الدوليين لهم إلى محاربة المجموعات التي صنفتها الأمم المتحدة ارهابية كـ"داعش" و"جبهة النصرة" وإلى "الكف" عن القيام بأي هجوم ضد مجموعات المعارضة "المعتدلة"، وفقا لقرار مجلس الأمن الرقم 2268 .


 وصوت مجلس الأمن الدولي, بالإجماع في شباط الماضي، على مشروع القرار رقم 2268 المتعلق بوقف "إطلاق النار" في سوريا, مطالبا جميع اطراف الصراع السوري  بالالتزام ببنود اتفاق "الهدنة". 


وتراجعت مستويات العنف في سوريا بشكل ملحوظ ، بعد سريان اتفاق لوقف "الأعمال القتالية" , برعاية واشنطن وموسكو, في الشهر الماضي, والذي استثنى كل من تنظيمي "داعش" و "النصرة".


سيريانيوز
 

29.03.2016 17:02