قطع جثتها بالمنشار.. لبناني يقتل زوجته الأمريكية
شهدت بلدة "مية ومية" في مدينة صيدا بجنوب لبنان، جريمة بشعة، تمثلت في إقدام مواطن لبناني على قتل زوجته رمياً بالرصاص ثم قطع جثتها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل.
واعترف الزوج "ج.ج" بالجريمة، عقب إلقاء الأمن اللبناني القبض عليه، قائلاً إنه نشب خلاف بينه وبين زوجته في 10 فبراير الماضي، ليقدم على فعلته.
وأفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، بأن عناصر الأمن عثروا على أجزاء جثة موضوعة في كيس أسود اللون داخل حفرٍ في الحديقة، وتبين أنها تعود لسيدة تدعى "J.S" وأنها أمريكية، عمرها 60 عاما، وسبق أن تم الإبلاغ عن فقدانها من قبل أولادها المقيمين في الولايات المتحدة.
وفي التحقيق مع الزوج المتهم "ج. ج."، أفاد بأنها غادرت المنزل إلى جهة يجهلها، إلا أن التحقيق توصل إلى معلومات تفيد بحصول خلافات بينه وبينها، وأنها اختفت من دون أن يبلغ عن فقدانها؛ ما أثار الشكوك حول تورطه بجريمة قتلها، فداهمت قوى الأمن منزله الثلاثاء الماضي، وأوقفته وعثرت على مسدس حربي مع 9 رصاصات صالحة للاستعمال.
كما تم استخراج باقي أجزاء الجثة من حفر الحديقة ذاتها، وبعدها كشف الطب الشرعي عن مقتلها برصاصتين في رأسها.
وكشف التحقيق أنه ترك الجثة في المنزل طوال يومين، ثم أحضر أحد العمال وأوهمه بنيّته غرس أشجار في الحديقة وطلب منه إنجاز 3 حفر، ثم اشترى منشارا كهربائيا، قطّع به الجثة إلى أجزاء ووضعها في أكياس للنفايات ودفنها في الحفر الثلاث، وأخبر أولاده منها بأنها غادرت البيت إلى جهة مجهولة.
سيريانيوز.