حقوقيون دوليون يطالبون بحماية المدنيين في سوريا ووقف مهاجمة المستشفيات

طالبت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، بحماية المدنيين في سوريا، وضرورة منع مهاجمة أهداف غير مشروعة مثل المستشفيات، بعد تكرر تقارير عن استهداف مشاف ومراكز طبية بغارات وقصف بمتلف مناطق الصراع.

طالبت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، بحماية المدنيين في سوريا، وضرورة منع مهاجمة أهداف غير مشروعة مثل المستشفيات، بعد تكرر تقارير عن استهداف مشاف ومراكز طبية بغارات وقصف بمتلف مناطق الصراع.

وجاء في بيان صادر عن محققون دوليون في جرائم الحرب بسوريا، إنه يجب أن تمنع الدول التي تدعم عملية السلام في سوريا الأطراف المتحاربة من مهاجمة أهداف غير مشروعة مثل المستشفيات.

وأدان مجلس الأمن الدولي, في 3 أيار الحالي, الهجمات على العاملين في المجالين الطبي و الإنساني في مناطق النزاع, فيما أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, إلى أن "استهداف عمال الإغاثة والمؤسسات الصحية جريمة حرب".

وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إنه من الأهمية البالغة أن تعمل الدول الساعية لإنهاء الصراع في سوريا، على ضمان أن تحمي الأطراف المتحاربة المدنيين، لكن ما حدث هو أن القصف الجوي والبري والصاروخي كان يستخدم بكثافة في الهجمات الأخيرة على أهداف مدنية.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا طالبتا الاثنين عبر بيان مشترك، جميع الأطراف بوقف الهجمات على المدنيين والبنية الأساسية المدنية في سوريا.

وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في البيان "عدم احترام قوانين الحرب يجب أن تكون له عواقب على الجناة."

واعتمد مجلس الأمن بالإجماع في جلسته المنعقدة في الثالث من أيار، قرارا يدين الهجمات على العاملين في المجال الطبي والإنساني في المستشفيات بالدول التي تعاني من نزاعات, مطالباً بحماية المستشفيات في مناطق النزاع.

يشار إلى تكرار الاعتداءات على المشافي والنقاط الطبية، كان آخرها تعرض مشفى للتوليد في حلب لقذائف صاروخية، سبقه استهداف مشفى تدعمه "أطباء بلا حدود" في المحافظة بغارة جوية، اوقعت ضحايا، الأمر الذي لاقى إدانات دولية واممية.

سيريانيوز

11.05.2016 14:43