خوفاً من تمويل "الإرهاب"... السعودية تدقق بحوالات اللبنانيين المالية إلى بلادهم

كشف رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، يوم الخميس، إن السعودية اتخذت تدابير "أمنية اقتصادية" جديدة فيما يخص حوالات مالية من اللبنانيين المقيمين فيها، إلى بلدهم، خوفاً من توجيهها لمنظمات تعتبرها الرياض "إرهابية".

كشف رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، يوم الخميس، إن السعودية اتخذت تدابير "أمنية اقتصادية" جديدة فيما يخص حوالات مالية من اللبنانيين المقيمين فيها، إلى بلدهم، خوفاً من توجيهها لمنظمات تعتبرها الرياض "إرهابية".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن شقير قوله إنه "بموجب التدابير الجديدة، باتت العملية الواحدة تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام قبل أن تصل إلى بيروت٬ وهو وقت تقضيه السلطات السعودية في التحّري عن هوية المرسل٬ والجهة التي حّول إليها الأموال٬ لتجنب توجهها لتنظيمات إرهابية".

واستبعد شقير أن تكون هذه الخطوة الجديدة سياسية٬ وإنما "اقتصادية وأمنية٬ تتماشى مع القانون المصرفي الدولي".

وكانت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية صنفت ٬ في نيسان 2015، عددا من المنظمات ضمن قائمة الإرهاب٬ تلاه في ايار تصنيف الرياض "حزب الله" اللبناني على قائمة الإرهاب، متهمة إياه  "بنشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة٬ وشروعهما في شن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية في أنحاء العالم"٬ وتابعت السعودية إجراءات ملاحقة كيانات الحزب وأفراده٬ وبلغ مجموع الذين صنفتهم المملكة 17 شخصية و6 كيانات ضمن قائمة الإرهاب.

سيريانيوز

17.06.2016 12:21