موسكو: واشنطن حشدت قوة بحرية ضاربة لاستهداف مواقع حكومية سورية

قالت وزارة الدفاع الروسية السبت أن واشنطن تحضر لاستهداف مواقع حكومية سورية بصواريخ مجنحة، وأنها حشدت قوة بحرية ضاربة في المنطقة لتنفيذ هذه الهجمات.

قالت وزارة الدفاع الروسية السبت أن واشنطن تحضر لاستهداف مواقع حكومية سورية بصواريخ مجنحة، وأنها حشدت قوة بحرية ضاربة في المنطقة لتنفيذ هذه الهجمات.

ونقلت روسيا اليوم عن مدير إدارة العمليات في الوزارة سيرغي رودسكوي قوله أن الولايات المتحدة دربت مسلحين جنوب البلاد لتنفيذ استفزازات باستخدام الكيماوي حتى تكون ذريعة للهجوم الأمريكي.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قالت في اواخر شباط الماضي، إن بلادها لا تستبعد استخدام القوة ضد القوات النظامية في سوريا, لافتة الى ان الحل العسكري لا يستبعد في أي حال من الأحوال. لا نريد أن نكون في وسط النزاع السوري، لكننا نريد أن نعمل ما بوسعنا لحماية الناس من الأسلحة الكيميائية.

وتواصل قوات الجيش النظامي, عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققةً تقدماً, فيما أدت عمليات القصف إلى مقتل وجرح العشرات في قرى وبلدات غوطة دمشق, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.

وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا , في كانون الثاني الماضي, أن الإدارة الأمريكية مستعدة لشن عمل عسكري آخر ضد القوات النظامية السورية, في حال اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام الأسلحة الكيماوية..

 

وكانت صواريخ امريكية استهدفت قاعدة الشعيرات بريف حمص في نيسان 2017، أسفرت عن مقتل واصابة عدة عسكريين، اضافة لأضرار مادية بالقاعدة العسكرية، الأمر الذي قالت واشنطن انه ردا على هجوم خان شيخون بالاسلحة الكيميائية, حيث اتهمت واشنطن النظام بالمسؤولية عن هذا الهجوم.

 

سيريانيوز

18.03.2018 01:17