موسكو: ناقشنا مع تركيا الوضع في الغوطة و "الاستفزازات" بادلب
قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، أنه تمت مناقشة تفاصيل الوضع في سوريا مع الجانب التركي.
وأضافت الوزارة ، بحسب قاعدة حميميم الروسية، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أنه "تمت مناقشة تفاصيل الوضع في سوريا مع الجانب التركي بما في ذلك الغوطة الشرقية والاستفزازات التي تجري في إدلب من قبل تنظيم (جبهة النصرة) وكيفية التعامل معها حالياً ومستقبلياً".
وكانت القيادة العامة للجيش النظامي أعلنت يوم السبت, السيطرة على كامل بلدات وقرى الغوطة الشرقية وذلك بعد إخراج جميع "الإرهابيين" من مدينة دوما آخر معاقلهم في الغوطة الشرقية.
ويأتي ذلك في وقت يعمل فيه الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة للتحقيق في الهجوم الكيماوي المزعوم في دوما إلا أن الفريق تعرض في وقت سابق من يوم الأربعاء، لإطلاق نار، ما أسفر عن تأخير وصول خبراء المنظمة لبدء التحقيق في المدينة.
وحول ريف ادلب، تستمر المواجهات العسكرية بين "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) سابقاً، و"جبهة تحرير سوريا" حيث تتركز بشكل أساسي في ريف المحافظة الجنوبي وريف حلب الغربي الذي تخضع غالبيته لـ"حركة نور الدين الزنكي ، بحسب مصادر إعلامية ونشطاء معارضين.
وأشارت المصادر إلى أن "الهيئة" تقدمت بشكل واسع في اليومين الماضيين في إدلب، وسيطرت على كل من خان شيخون وأكثر من عشر قرى، إلى جانب مورك ومعبرها التجاري شمالي حماة ، بينما تراجعت في ريف حلب الغربي، إذ سيطرت "تحرير سوريا" على قرى وبلدات عدة خلال الساعات الماضية.
ويشار إلى أن محافظة ادلب تعد من ضمن المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في أيلول الماضي في أستانا.
وتعتبر روسيا وتركيا وإيران من الدول المؤثرة في الأزمة السورية حيث تدعم روسيا وإيران النظام السوري فيما تدعم تركيا أطياف من المعارضة, بالإضافة إلى أنها دول ضامنة لوقف إطلاق النار و "خفض التوتر" في سوريا ضمن ماتم التوصل إليه في محادثات استانا.
سيريانيوز