لافروف: استخدام أميركا "الورقة الكردية" بسوريا "لعبة خطيرة "
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الاحد، استخدام واشنطن ’الورقة الكردية’ في سوريا، بأنها " لعبة خطيرة جدًا".
وقال لافروف، لمحطة "روسيا 1"،ان أحد عناصر السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في سوريا هو "اللعب بالورقة الكردية".
واعتبر لافروف ذلك "لعبة خطيرة جدًا، نظرًا لحساسية المسألة الكردية بالنسبة لعدد من دول المنطقة".
و انتقد لافروف " تصرفات واشنطن في شرق الفرات "، واعتبر ان مايحدث هناك "انتهاك سافر".
وتسعى قوات "قسد"، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لاستهداف ماتبقى من تنظيم "داعش" في بلدات شرق الفرات، حيث تحدثت انباء عن ارسال عناصر من "جيش الثوار" بالاضافة لقوات ميدانية واليات ثقيلة تابعة لقوات خليجية الى تلك المنطقة لمساندة "قسد" في المعارك.
وفيما يخص ادلب، اوضح لافروف ان الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بحثا على هامش قمة "مجموعة العشرين" في عاصمة الأرجنتين الوضع في ادلب، وأكدا تمسكهما "بالاتفاقية الخاصة بالمحافظة".
واشار لافروف الى ان الطرفين اتفقا على "اتخاذ خطوات لاحقة لضمان تنفيذ الاتفاقية ، ووضع تدابير لمنع محاولات المتطرفين من تخريب هذه الاتفاقية"".
وعقد بوتين واردوغان امس السبت، لقاءاً على هامش قمة العشرين في العاصمة الأرجنتينية، حيث اقترح الرئيس التركي عقد قمة جديدة لمناقشة الوضع في ادلب، فيما أكد الرئيس الروسي على اتخاذ إجراءات أشد لتطبيق الاتفاق الخاص حول المحافظة، لمنع تكرار حوادث مثل قصف حلب الاخير بمواد سامة.
وجاء ذلك عقب 3 ايام على صدور بيان ختامي خلال لقاء استانا حول سوريا، حيث نص على الالتزام بتنفيذ الاتفاق الخاص حول ادلب.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وشهدت حدود المنطقة العازلة في ادلب تجدد في عمليات القصف والمعارك، بعد هدوء نسبي شهدته المناطق المشمولة باتفاق سوتشي، وسط تبادل التهم بين المعارضة والنظام بالمسؤولية عن حدوث خروقات.
وتضمن اتفاق سوتشي الذي توصلت اليه روسيا وتركيا منذ ايلول الماضي، انشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب، لكن موسكو تشير الى صعوبات في اقامة منطقة منزوعة السلاح بالمحافظة، متهمة "ارهابيين" بادلب بعرقلة تنفيذ الاتفاق.
سيريانيوز