"الجيش الحر"يستمر في معاركه ضد"داعش"ويتقدم بإتجاه معاقلها الرئيسية في درعا

قامت الفصائل المعارضة في محافظة درعا في الريف الغربي اليوم السبت, بمحاولة للتقدم في منطقة وادي اليرموك التي يتحصن فيها "لواء شهداء اليرموك "المحسوب على داعش ,

قامت الفصائل المعارضة في محافظة درعا في الريف الغربي اليوم السبت, بمحاولة للتقدم في منطقة وادي اليرموك التي يتحصن فيها "لواء شهداء اليرموك "المحسوب على داعش ,

وقال مصدر مطلع لسيريانيوز,أن "لواء شهداء اليرموك " يتحصن في بلدات"الشجرة وعين ذكر "وبعض مناطق اللجاة ,وقام  اللواء المحسوب على "داعش",في شهر آذار الماضي,  بالهجوم على مدن وبلدات بالريف الغربي"تسيل وعدوان وحيط". 

وقامت الفصائل المعارضة, بإعلان معركة "لتطهير "الريف الغربي من المحسوبيين على داعش,  واستعادت كامل البلدات التي سيطر عليها "اللواء" , واستطاعت الفصائل إعادتهم لمناطق تمركزهم الأولى,  قبل ان يبدأوا اليوم بمعركة لانهاء وجودهم في محافظة درعا .

وأكد المصدر أن "حركة المثنى الإسلامية"أظهرت تأييد لتحركات "لواء شهداء اليرموك", وقامت سابقا بقطع خطوط الإمداد العسكري الذي كان يستخدمها"الجيش الحر", لمنع وصول الإمدادات للمقاتلين في المعركة التي أعلنت ضد "لواء شهداء اليرموك"المحسوب على داعش.

وأستطاع "الجيش الحر"أن يسيطر على بلدات"جلين وسحم الجولان والشيخ سعد"في الأسبوع الاول من نيسان ,والتي تعد هذه المعاقل الرئيسية لحركة "المثنى "بالمحافظة, وإنهاء تواجدها  بحسب المصدر, لينسحب باقي عناصرها للإنضمام "للواء شهداء اليرموك" المحسوب على داعش.

وفي سياق اخر,  قام" لواء شهداءاليرموك "يوم أمس , بإعدام  الشاب سلطان السموري , رميا بالرصاص في الساحة العامة في بلدة الشجرة أمام جامع صلاح الدين , بتهمة التعامل مع "جبهة النصرة"والمساعدة بادخال مفخخات لمحاولة إغتيال أحد قيادات "لواء شهداءاليرموك "ابوعلي البريدي الملقب "الخال".

وكانت الفصائل المعارضة  قد وجهت إتهام "للواء شهداءاليرموك "بمبايعته لداعش منذ عاميين.وخاضت حركة "أحرارالشام "و"جبهة النصرة "معارك عنيفة أستمرت لعام ونصف دون ان يحقق أحدهم تقدم  على الأخر, وتوقفت لأشهر قبل ان تعود المعارك لتتجدد الشهر الماضي , بمشاركة "الجيش الحر" الذي كان يقف على الحياد في المعارك السابقة.

سيريانيوز

 

16.04.2016 13:29