بعد الضربات الصاروخية...الجيش الأمريكي يجري تعديلات على أنشطته العسكرية بسوريا
كشفت وكالة (رويترز), يوم الاثنين, نقلاَ عن مسؤولين امريكيين, ان الجيش الامريكي اتخذ إجراءات, بعد الضربة على القاعدة العسكرية بسوريا, حيث اجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في البلاد لتعزيز حماية قواته.
وقال احد المسؤولين, الذي طلب عدم نشر اسمه, للوكالة, ان " الضربة الأمريكية لم تتسبب في إبطاء الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)".
ورفض المسؤولون مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الضربة الجوية على سوريا, بحسب الوكالة.
وشن الجيش الأمريكي, بأوامر من ترامب, فجر الجمعة الماضي, ضربات بصواريخ توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري "المرتبط ببرنامج" الأسلحة الكيميائية السوري, مما اسفر عن سقوط 6 عسكريين واصابة اخرين, في هجوم لقي ردود افعال واسعة , حيث أيدته عدة دول غربية وعربية, في حين دانته روسيا وايران.
وجاءت الضربة رداَ على الهجوم على مدينة خان شيخون, الذي يرجح انه كيماوي, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, وتم تحميل طائرات الجيش النظامي مسؤولية عن ذلك, في حين نفى النظام الاتهامات, مؤكدا ان ما حصل هو قصف على مستودع ذخيرة لمسلحي "جبهة النصرة" توجد فيه اسلحة كيميائية.
وصعدت واشنطن, على لسان مسؤوليها, من لهجتها العدائية على النظام السوري, حيث دعت الأسد للتنحي, فيما تخطط لفرض مزيد من العقوبات على النظام, كما لمحت الى اتخاذ اجراءات اخرى اضافية بعد الضربة.
ويتواجد في شمال سوريا عددا من الخبراء العسكريين وافراد من وحداتها الخاصة, دون التنسيق في ذلك الامر مع السلطات السورية, الا ان واشنطن ارجعت سبب وجودهم الى "تقديم المشورة والمساعدة لتحالف فصائل كردية-عربية يدعمهم التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم "داعش".
سيريانيوز