شكوى جنائية في السويد ضد الأسد ومسؤولين سوريين بتهمة استخدام أسلحة كيماوية
تقدمت 4 منظمات غير حكومية بشكوى جنائية إلى الشرطة السويدية، ضد مسؤولين تابعين للنظام بمن فيهم الرئيس بشار الاسد، بتهمة شن هجمات كيماوية في سوريا.
وذكرت وكالات انباء ان الشكوى تضنت اتهاماَ للمسؤولين هجمات باستخدام غاز الأعصاب السارين في خان شيخون عام 2017 والغوطتين الغربية والشرقية عام 2013.
وقدمت هذه الشكوى منظمات مجتمع مدني هي "المدافعون عن الحقوق المدنية" و"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" و"الأرشيف السوري" و"مبادرة عدالة المجتمع المفتوح".
وجاءت الشكوى بموجب شهادات مباشرة من "ضحايا وناجين" من الهجمات بغاز السارين في كل من خان شيخون والغوطة" بالإضافة إلى "مئات الأدلة الوثائقية، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو.
واتهمت منظمة "حظر الاسلحة الكيماوية"، في تقرير صدر الشهر الجاري، النظام السوري بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة سراقب بريف ادلب عام 2018.
كما اتهمت المنظمة مؤخراَ القوات النظامية بشن هجمات بغاز السارين والكلور على بلدة اللطامنة بريف حماه عام 2017، وذلك في انتهاك لاتفاق حظر الاسلحة الكيميائية.
وتنفي السلطات السورية عدة مرات مسؤوليتها عن شن هجمات كيماوية في عدة مناطق بالبلاد، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي بموجب اتفاق أبرم العام 2013.
سيريانيوز