اجتماع استانا حول سورية ينهي اعماله دون صدور بيان ختامي
اختتم يوم الخميس اجتماع استانا حول سوريا اعماله بمشاركة النظام والمعارضة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار دون ان يصدر بيان ختامي عنه.
وقال، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للتسوية في سوريا ألكسندر لافرينتيف في مؤتمر صحفي عقب اختتام لقاء أستانا،أن الحوار السوري- السوري المباشر لا يزال بعيدا والثقة معدومة بين الجانبين", مضيفا اننا "قررنا الاكتفاء بإجراء مناقشات فقط في هذا اللقاء من دون بيان ختامي"، مضيفا أن "منصة أستانا لا تقتصر على المسائل العسكرية وسيتم التطرق للمسائل السياسية إذا لزم الأمر".
وأعرب المسؤول الروسي عن أمله بنجاح لقاء جنيف، متابعا "أرى أن كل مشاورات أستانا يجب أن تكون أساسا وقاعدة لصيغة جنيف", مؤكدا أن "ممثلي المجموعة المشتركة لمراقبة الهدنة في سوريا سيشاركون في التسوية السياسية".
وبدأت في وقت سابق اليوم الجلسة العامة لاجتماع استانا حول تسوية الأزمة في سورية في العاصمة الكازاخستانية بمشاركة وفدي النظام والمعارضة والدول الضامنة لاتفاق الهدنة.
وكان الجعفري اكد يوم الاربعاء، ان اللقاءات الثنائية مع الجانب الروسي والايراني حرصت على إنجاح اجتماع أستانا بما يسهم في وقف سفك الدم السوري, مشيرا الى انه من السابق لأوانه الحديث عن تفاؤل أو تشاؤم بشأن استانا.
وتشارك روسيا وتركيا وإيران في المفاوضات السورية بمثابة الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة والذي تم التوصل إليه في 29 كانون الأول الماضي.
كما يشارك الأردن في مفاوضات أستانا , كونه دولة إقليمية مؤثرة على مجموعات المعارضة السورية المسلحة فيما يسمى بالجبهة الجنوبية.
وعقدت الجولة الاولى من مفاوضات السلام السورية الشهر الماضي, برعاية إيرانية تركية روسية, في العاصمة أستانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود أبرزها إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا ورفض الحل العسكري والإسراع في استئناف المفاوضات المقبلة بجنيف.
سيريانيوز