المخدرات الصوتية وتأثيراتها على الدماغ و المشاعر النفسية.. تعرف عليها

اشتهرت في الأوساط العلمية مايسمى بالموسيقى الرقمية و تصنيفه على أنها مخدرات للدماغ لها تأثير على عمل الدماغ و المشاعر النفسية معاً وقد دخلت في علاج عدة أمراض إلا أن لها سلبيات أخرى أيضاً.

اشتهرت في الأوساط العلمية مايسمى بالموسيقى الرقمية و تصنيفه على أنها مخدرات للدماغ لها تأثير على عمل الدماغ و المشاعر النفسية معاً وقد دخلت في علاج عدة أمراض إلا أن لها سلبيات أخرى أيضاً.

وذكرت وسائل إعلامية، أن المخدرات الصوتية عبارة عن أصوات نابضة بشكل رقمي تتكون من مجموعة معينة من الترددات واسمها العلمي "موجات ستيريو ثنائية الإيقاع".

 وبما أن هذه الأمواج الصوتية غير مألوفة يعمل الدماغ على توحيد الترددات من الأذنين للوصول إلى مستوى واحد، وبالتالي يصبح غير مستقر كهربائيا.

ووفقاً لنوع الاختلاف في كهربائية الدماغ يتم الوصول لإحساس معين يحاكي إحساس أحد أنواع المخدرات أو المشاعر التي تود الوصول إليها كالنشوة.

وفي هذا السياق أجرى علماء من معهد الدراسات الطبية التجريبية الروسي دراسة عن تلك الموسيقى الرقمية وكيفية تأثيرها على الدماغ.

وتوصل العلماء بعد تجارب إلى أن الأصوات تسببت في حدوث خلل في عمل الدماغ و أن تلك الأصوات أيضاً قادرة على إلحاق أضرار حقيقية بالصحة كالمخدرات الحقيقية.. كما أن المخدرات الصوتية قد تؤدي إلى نتائج عدة ابتداء من الصرع وانتهاء بالاضطرابات النفسية.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وأظهرت أن الإيقاعات الثنائية تحول المادة الرمادية إلى مادة مرنة، يمكن تصميمها بأي طريقة، ما يؤدي إلى خطر تحويل الشخص إلى زومبي، إذ أن كل نوع من أنواع تلك المخدرات، أي كل نوع من الأمواج الصوتية والترددات تقوم باستهداف نمط معين من النشاط الدماغي، ويتعلق الأمر بمدة التعرض والظروف المواتية له وأحيانا يتم الاستعانة بالبصر لزيادة تحفيز الدماغ.

كما تبين ان المخدرات الصوتية قد تدفع الشباب إلى تجربة المخدرات الحقيقية، لاسيما أنه في عام 2006 تم الترويج لهذه الموسيقى على أنها تقلل من تناول المخدرات.

و تم اكتشاف الموسيقى الرقمية في عام 1839 من قبل العالم الفيزيائي الألماني هاينريش فيلهلم دوف، وبدأ العلاج بالموسيقى في أمريكا منذ 1944 وكانت تستخدم لعلاج المرضى النفسيين.

سيريانيوز

08.02.2019 22:34