دراسة.. الموسيقى تنشط الذاكرة لدى مرضى الزهايمر
كشفت دراسة حديثة أن للموسيقى دوراً هاماً في تنشيط مناطق في الدماغ قد تساعد على استرجاع بعض الذكريات القديمة، والتخفيف من القلق والارتباك لدى المصابين بمرض الزهايمر.
ونقل موقع "دويتشه فيله" عن الباحث من جامعة "يوتا هيلث" في الولايات المتحدة الأميركية جيف أندرسون قوله ان "الأشخاص المصابين بالخرف يواجهون عالماً غير مألوف لديهم، مما يسبب الارتباك والقلق"، مضيفا: "نعتقد أن الموسيقى تضغط على شبكة الدماغ، التي لا تزال تعمل نسبياً".
ويعرف مرض الزهايمر على أنه مرض تصاعدي، إذ يدمر الذاكرة ومهارات التفكير، والقدرة الإدراكية تدريجياً إلى أن يدمر في نهاية المطاف القدرة على القيام بمهام بسيطة.
وقام الباحثون بهدف اجراء البحث بمساعدة المشاركين في اختيار أغانٍ ذات معنى، ودربوا المريض، والشخص الذي يقوم على رعايته على كيفية استخدام مشغل الأغاني المحمّل بمجموعة الموسيقى المختارة.
واظهرت النتائج أن الموسيقى تنشط الدماغ، مما يتسبب بحدوث اتصال في بعض مناطق الدماغ كاملة.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان نحو 47.5 مليون شخص حول العالم يعيشون مع أمراض الخرف، "الزهايمر"، ومن المتوقع أن يتزايد هذا الرقم ليصل نحو 50 مليون شخص بحلول عام 2050 .
ويعرف الخرف بأنه مجموعة من الأعراض فقدان الذاكرة، فقدان القدرة على الاتصال واتخاذ قرار أو معرفة الاتجاهات والتوقيت.
يشار الى ان الدراسات السابقة وجدت أن النشاط البدني المنتظم قد يساعد كبار السن، الذين يعانون من مرض الزهايمر في التخفيف من شدته، إضافة إلى أن الموسيقى تعيد ذكريات قديمة يعتقد بأنها قد فقدت.
سيريانيوز