مقتل امرأة سورية ذبحاً و إصابة طفلة بطلق ناري في لبنان
لقيت سيدة سورية حتفها بعد تعرضها للطعن والذبح في بلدة شوكين ، وأصيبت طفلة بطلق ناري في رأسها أثناء حدوث إشكال بين شبان في مخيم البداوي في لبنان.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أنه وفقاً لبلاغ صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني فإن "بتاريخ 17/3/2018 وفي بلدة شوكين - قضاء النبطية، عثر على السيدة: ن. ش. (مواليد 2000، سورية) جثة هامدة داخل منزلها مذبوحة في عنقها، ومطعونة بأكثر من 20 طعنة في أنحاء مختلفة من جسدها".
وأضاف البلاغ أنه "إلى جانب المغدورة عُثر على ولدها الطفل: ع. ك. (حوالي 3 سنوات) وهو ينزف دما جراء تعرضه لجرح في العنق وضربة قوية على رأسه وحاله حرجة".
وتابع البلاغ الأمني أنه "نتيجة الاستقصاءات والتحريات الحثيثة التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وفي غضون اقل من 24 ساعة على ارتكاب الجريمة، وبعد رصد ومتابعة دقيقة اشتبه بالمدعو: خ. م. (مواليد 1972، سوري) وهو صديق زوج الضحية، فتم توقيفه".
ووفقا للبلاغ أنه "بالتحقيق مع الجاني اعترف بما نسب إليه، وأنه أقدم على ذلك بدافع رغبته في إقامة علاقة جسدية مع المغدورة في منزلها الزوجي، حيث حاول الاعتداء عليها، ولدى رفضها قام بقلب خزانة في غرفة النوم وتكسير مرآتها وطعنها أكثر من 22 طعنة في أنحاء جسدها، ومن ثم ذبحها في رقبتها ورفس ولدها بقدمه على رأسه الذي جرح أيضا بسبب تطاير الزجاج عليه".
وأشار إلى أنه "ضبط في منزل الجاني الملابس التي كان يرتديها والحذاء الذي كان ينتعله في أثناء ارتكابه الجريمة، والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص ".
وفي حادثة منفصلة، أصيبت طفلة سورية بطلق ناري في الرأس ذلك أثناء وقوع إشكال بين عدد من الشبان في مخيم البداوي بلبنان .
وأضافت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الطفلة كانت موجودة بالصدفة في مكان الإشكال حين تعرضت للإصابة، وتم نقلها إلى مستشفى صفد في المخيم وهي بحالة خطرة .
وأشارت إلى أن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، تدخلت وعملت على اعتقال المسببين وسوقهم إلى مقرها في المخيم للتحقيق.
ولاحقا أصدرت قيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في البداوي، بيانا حول الإشكال أوضحت فيه أن " ذوي طرفي الإشكال سلموا أبناءهم للقوة الأمنية، وبعد القيام بالإجراءات اللازمة تم تسليمهم للأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة".
وتكرر في الآونة الأخيرة تعرض السوريين المقيمين في لبنان لحوادث منها الغرق, الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد منهم كضحايا مابين قتيل وجريح.
ويعد لبنان من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين, إذ تجاوزت أعدادهم أكثر من مليون, بحسب الأمم المتحدة, لكنه تراجع في الفترة الاخيرة الى اقل من مليون لاجئ، لاول مرة منذ 2014.
سيريانيوز