بوريس جونسون يخسر الاكثرية النيابية في مجلس العموم البريطاني بعد انشقاق نائب محافظ
خسر حزب المحافظين برئاسة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، الأكثرية النيابية في مجلس العموم، بعد "انشقاق" أحد النواب المحافظين، وانضمامه إلى الليبراليين الديمقراطيين.
ونقلت رويترز عن النائب المنسحب فيليب لي قوله إن "الحكومة المحافظة تتبع سياسة مؤذية في بريكست وأساليبَ من دون مبادئ، ما يعرض حياة البعض لخطر لا ضرورة له"، مضيفا أنه "لم يعد بإمكانه أن يخدم مصالح بلاده كنائب داخل حزب المحافظين في البرلمان"، مبرراً بذلك سبب انتقاله من معسكر إلى آخر.
وكان نواب محافظون تلقوا تهديداً بالطرد من صفوف الحزب في حال قيامهم بالتصويت ضد خطة جونسون بشأن "بريكست" والتي تنص على مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي نهاية شهر تشرين الأول المقبل، باتفاق أو من دون اتفاق.
بدوره، قال زعيم حزب العمال والمعارضة البريطانية، جيريمي كوربن، إن "حكومة جونسون، لا تفويض لديها ولا أخلاق ولا أكثرية"، وذلك في اول تعليق له بعد خسارة جونسون الاكثرية النيابية.
وتاتي خسارة جونسون للاكثرية النيابية بعد نحو 40 يوما على فوزه بزعامة حزب "المحافظين"، ليصبح بذلك رئيس الوزراء الجديد في البلاد، خلفاَ لـ تيريزا ماي.
يشار الى ان هذه التطورات تأتي بعد الخلافات التي ارتفعت وتائرها الأسبوع الماضي في صفوف "المحافظين"، وقبيل عودة البرلمان للانعقاد اليوم الثلاثاء، وسط اعتزام حزب العمال والمحافظون المتمردون للدفع باتجاه صدور تشريع يجبر جونسون على تمديد المادة 50 ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قبل الموعد النهائي لخروج بريطانيا من التكتّل.
سيريانيوز