بريطانيا: نبأ إجلاء عدد من مرضى الغوطة يمنح "بصيصاً من الأمل"

اعتبرت بريطانيا ان نبأ إجلاء عدد من المرضى، من بينهم أطفال، من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق, "يمنح بصيصا من الأمل"، وذلك بفضل الجهود الكبيرة للمنظمات الطبية.

اعتبرت بريطانيا, يوم الاربعاء, ان نبأ إجلاء عدد من المرضى، من بينهم أطفال، من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق, "يمنح بصيصا من الأمل"، وذلك بفضل الجهود الكبيرة للمنظمات الطبية.

وأشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط والتنمية أليستر بيرت, بحسب تغريدات نشرتها وزارة الخارجية البريطانية على (تويتر), الى انه من المروع استمرار تكتيك "الاستسلام أو الجوع" في سوريا".

ودان  بشدة حصار الغوطة الشرقية , مطالباً " بفتح المعابر الإنسانية بالكامل".

وبدأ (الهلال الأحمر السوري)، مساء الثلاثاء، بإجلاء عدة حالات إنسانية من غوطة دمشق الشرقية إلى مشافي في دمشق، وذلك عقب موافقة النظام على الإجلاء إثر مطالبات عديدة.

وكانت بريطانيا اعلنت حوالي منتصف الشهر الجاري أنها تواصل الضغط على النظام السوري وداعميه من اجل السماح لإدخال مساعدات إنسانية دون عراقيل لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.

وتدهور الوضع الإنساني والصحي في الغوطة جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي أدى إلى ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف ومعارك, وسط مناشدات من قبل منظمات اممية ودولية وعدة دول بادخال المساعدات ومطالبات للنظام بفك الحصار واجلاء المرضى.

ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي.

سيريانيوز

 

28.12.2017 00:38