أردوغان يعلن حالة الطوارئ في تركيا لـ3 أشهر

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم الاربعاء، انه تم اعلان حالة الطوارئ في تركيا لمدة 3 اشهر، بما لا يؤثر على الدولة، على حد تعبيره.

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يوم الاربعاء، انه تم اعلان حالة الطوارئ في تركيا لمدة 3 اشهر، بما لا يؤثر على الدولة، على حد تعبيره.

واضاف اردوغان في مؤتمر صحفي عقب اجتماعين لمجلس الامن القومي والحكومة التركية، ان "اعلان حالة الطوارئ ليس ضد الحرية بل ما اجل ترسيخ التجربة الديمقراطية والحفاظ على الدولة."

وأشار اردوغان إلى ان "دولا اجنبية قد تكون متورطة في الانقلاب بتركيا، مؤكداً أنه "محاولة فاشلة ولم تحقق هدفها".

وتقوم السلطات التركية بملاحقة المتورطين في عملية الانقلاب التي حدثت مساء الجمعة، حيث قامت يوم الأربعاء، بتوقيف 4 رؤساء جامعات بالاضافة ل 900 شرطي في انقرة عن العمل كما  وجهت الاتهام الرسمي الى 99 من نحو 360 جنرالا بالجيش.

وأوضح أردوغان، إن م"جموعة تابعة لفتح الله غولن استخدمت السلاح لقصف الشعب والقصر الجمهوري ومبنى الاستخبارات ومبان أخرى".

واتهم اردوغان غولن البالغ من العمر 75 عاماً، بالوقوف وراء الانقلاب باعتباره الخصم الأول له منذ فضيحة فساد في أواخر 2013، الأمر الذي رد عليه غولن بقوله " لا أستبعد أن يكون الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نفسه من دبر هذه المحاولة "لتثبيت حكمه".

وتوجه الرئيس التركي لأوروبا بالقول "لا حق لكم بالانتقاد، لقد سكتم عندما أعلنت الطوارئ في عدد من عواصم الأوروبية"، مشيراً إلى أن تركيا لا تنتمي للاتحاد الأوروبي ولا حق لهم بتقييم الجمهورية التركية، فالشعب التركي قادر على تقرير مصيره وحده ولا يحتاج لأحد.

وتطرق أردوغان خلال كلمته، إلى الاستمرار بسياسته الاقتصادية والمشاريع التنموية الأخرى.

وكانت مجموعة من الجيش التركي, مساء الجمعة, قامت بانقلاب عسكري للسيطرة على الحكم في تركيا ، ونجحت في السيطرة على عدة مرافق في الدولة واحتلت  بعض الشوارع الحيوية ، الا ان ان الحكومة استطاعت ضبط الوضع واخمدت حركة التمرد, بحسب تصريحات لمسؤولين حكوميين اتراك.

وسقط ضحية محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا, 265 قتيلا , بحسب ما أعلنت عنه الحكومة التركية, والتي بينت أن الانقلاب لم يكن بأوامر من القيادة العسكرية, متعهدة بمحاكمة الانقلابيين اشد العقاب, وسط حملة اعتقالات شنتها السلطات التركية على العديد من المشاركين المتهمين بالوقوف وراء الانقلاب بينهم قادة كبار وجنرالات.

وشهدت تركيا ساعات عصيبة وحالة استنفار امنية غير طبيعية , حيث حاول الجنود المشاركين في الانقلاب استخدام دبابات وطائرات هليكوبتر هجومية من اجل الإطاحة بالحكومة, فيما سمع اطلاق نار في اكثر من مكان في انقرة واسطنبول.

سيريانيوز

20.07.2016 23:36