محامي سعد المجرد يعلن انسحابه من قضيته
اعلن المحامي، إبراهيم الراشدي، انسحابه من قضية المطرب المغربي، سعد المجرد، المتهم فيها باغتصاب مواطنة فرنسية تدعى، لورا بريول.
وقال الراشدي في تصريحه لجريدة النهار إنّ الانسحاب تمّ بالاتفاق مع المجرد، بعد إبلاغه عدم القدرة على مواكبة القضية لأسباب تعود للالتزام بقضايا أخرى في المغرب"، حيث لا يمكنه التنقل بكثرة بين فرنسا والمغرب.
واوضح الراشدي "وفقا لاتفاقية موقعة بين المغرب وفرنسا، يحق لأي محام مغربي الترافع أمام المحاكم الفرنسية، وفي المقابل يسمح للمحامين الفرنسيين الترافع أمام المحاكم المغربية والتكلم باللغة العربية، وقد لفت المحامي إبراهيم الراشدي النظر إلى أنّ من يربط أسباب انسحابه بهذا الأمر ما هو إلا جاهل".
وكانت عناصر التحقيق الاولي اظهرت ان النجم المغربي قد تناول الكحول والمخدرات عند حدوث الوقائع المتهم بها، حيث قالت مصادر مطلعة على القضية أن الضحية الفرنسية التي تبلغ من العمر 20 عاما "ظهرت عليها آثار سطحية وطفيفة لجروح"، ما يدعم اتهامها لسعد بالاعتداء عليها جسديا وجنسيا.
وتصدرت هذه القضية العناوين الأولى في وسائل الإعلام العربي، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم (هاشتاغ) "كلنا_سعد_لمجرد"، في ظل الدعم المقدم له من فنانين ومعجبين.
يشار الى ان المجرد سبق ان واجه تهمى مماثلة، حيث تم اتهامه بـ"الاغتصاب" في امريكا عام 2010، الأمر الذي نفاه المغني المغربي كلياً.
سيريانيوز