أزمة مواصلات تخنق دمشق خلال عطلة العيد
شهدت العاصمة دمشق أزمة مواصلات خلال عطلة عيد الأضحى، في حين اضطرت معظم العائلات إلى الاعتماد على سيارات الأجرة، التي بلغت أجورها لنحو نصف راتب الموظف، مما جعل التنقل أمراً مكلفاً للغاية وشاقاً.
وبين موقع أثر برس المحلي أن الازدحام خانق وخاصة في الفترة المسائية خلال عطلة العيد، وسط توقف عدد من السائقين العاملين على وسائل النقل عن العمل في الريف والمدينة.
وقال أحد سكان دمشق للموقع، إنه اضطر لركوب عدة وسائل نقل كلفتها كبيرة فضلاً عن عدم توافرها؛ إضافة إلى الازدحام الخانق وخاصة في الفترة المسائية خلال عطلة العيد، فلا أحد يخرج صباحاً نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وتالياً معظم العائلات تؤجل زياراتها للمساء ما يحدث ازدحاماً ومشاجرات عند وصول السرفيس؛ ناهيك عن حالات النشل والسرقة التي تحصل.
وبدوره، أوضح سائق سرفيس في دمشق، أن ما يضاعف أزمة المواصلات في العيد توقف عدد من السائقين العاملين على وسائل النقل عن العمل في الريف والمدينة على حد سواء في عطلة العيد للخروج وقضاء الوقت مع عائلاتهم.
وأشارت السيدة رحاب إلى أن مشكلة المواصلات خلال فترة العيد تكمن في قلة وسائل النقل المتاحة، حيث اضطرت في أول أيام العيد إلى دفع مبلغ 150 ألف ليرة، وهو يمثل نصف راتبها، بغرض زيارة عائلتها المقيمة في ريف دمشق.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة مواصلات بشكل مستمر بسبب نقص المحروقات من جهة وارتفاع سعرها من جهة أخرى.
سيريانيوز