مصادر محلية توضح سبب التحشيدات العسكرية الأخيرة لـ"قسد"
كشفت مصادر خاصة لموقع "أثر برس" المحلي، عن أسباب إرسال "قسد" للتحشيدات العسكرية إلى مناطق التماس مع مناطق سيطرة النظام السوري في ريف دير الزور الشمالي قبل يومين.
وأكدت المصادر أن الأسباب غير مرتبطة بأي تحرك ضد الجيش السوري والدولة السورية، وإنما ارتبطت بأهداف متعلقة بضبط الأوضاع الأمنية في عموم سيطرتها.
وبينت المصادر أنه إلى جانب إرسال تحشيدات، أجرت "قسد" تغييرات شملت كل النقاط التابعة لـ"مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد" ويقوده "أحمد الخبيل"، وألغت سيطرة قوات "المجلس" على هذه النقاط وسلّمتها لقوات تابعة لـ"الأسايش".
وأكدت توجه تلك القوات التي تم جلبها من محافظتي الرقة والحسكة إلى بلدات أخرى شرقي دير الزور ومنها "أبو حمام وغرانيج والشحيل وحوايج ذيبان والباغوز وبلدات أخرى"، كما توجهت قوة أيضاً إلى مدينة البصيرة.
وأشارت مصادر أخرى، إلى أنه بالتزامن مع هذه الإجراءات والتحشيدات، برزت مؤخراً خلافات بين "قسد" و"مجلس دير الزور العسكري".
وحول الأنباء التي انتشرت بين أهالي دير الزور، والمتعلقة بنيّة "قسد" اقتحام حطلة وقرى أخرى يسيطر عليها النظام، أوضح مصدر مقرّب من القوات الروسية لـ"أثر" أن "هذا الأمر بعيد جداً عن الواقع نظراً إلى التغيرات التي شهدتها سوريا مؤخراً"، مؤكداً أن الهدف الحقيقي لتحركات "قسد" الأخيرة مرتبط بعدم رضا الأخيرة عن تصرفات قائد "مجلس دير الزور العسكري" المدعو أحمد الخبيل.
وانتهك "مجلس دير الزور العسكري" عدة انتهاكات بحق المدنيين خلال الفترة الأخيرة، ما أسفر عن عدة احتجاجات في دير الزور تطالب بتغيير قياداته ومحاسبتهم.
سيريانيوز