ما قصة الزوجين اللذان اصبحا ايقونة للاخلاص بعد نشر صورهما على شبكات التواصل ؟
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا "لمعلمة سورية" فقدت طرفيها السفليين في قصف تعرضت له في محافظة ادلب.
والسيدة صاحبة الصور هي المعلمة "نغم علوان" بحسب ما نشرت موقع "الاناضول" في وقت سابق من هذا الشهر.
وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية محلية على نظاق واسع رواية المدرسة تظهر في صور مؤثرة يعتني بها زوجها ويساعدها على الحركة.
وبحسب الاناضول فان الصور تعود لمدرسة سورية فقدت اطرافها خلال قصف في احدى مناطق ادلب قبل ستة اشهر تعيش حاليا في مدينة الريحانية في مقاطعة "هتاي" جنوب غرب تركيا.
وتفاعل جمهور شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع قصة المدرسة ووردت في الرسائل التي تعلق على الصور عشرات الطلبات التي تعرض تقديم المساعدة.
من جهتها حذرت "جمعية الوفاء للاغاثة " التي اشارت بان علوان متواجدة حاليا في "مجمع الرحمة للرعاية" من حالة السيدة السورية باتت تستغل للنصب والاحتيال من قبل البعض بحسب بيان منشور على صفحة الجمعية.
وقدم قدم البعض معلومات عن جهات تقدم المساعدة الطبية لتركيب اطراف صناعية في مثل هذه الحالات في تركيا ، فيما اعلنت جمعية الوفاء في بيانها بان علوان وزوجها حازم قدح قد وكلا الجمعية حصرا بجمع التبراعات.
فيما كانت معظم التعليقات تشيد بعلاقة الزوجين المجهولين اللذان اصبحا رمزا للاخلاص بين جمهور المتابعين.
واصيب مئات الاف السوريين خلال الحرب الدائرة منذ ستة سنوات معظمهم من خلال قصف قوات النظام للمناطق التي خرجت عن سيطرته خاصة في حلب وادلب وادت الى نزوح ملايين السكان الى تركيا.
سيريانيوز