دي ميستورا يعتزم تقديم إحاطة حول حلب لمجلس الأمن خلال أيام
قال رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر أيار، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمرو عبد اللطيف، مساء يوم الاثنين، إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا سيقدم خلال الأيام القليلة المقبلة إحاطة إلى أعضاء المجلس حول الوضع في مدينة حلب.
وأوضح عبد اللطيف، والذي تشغل بلاده رئاسة مجلس الأمن لشهر أيار، خلال مؤتمر صحفي، "نحن لن نطالب بعقد جلسة طارئة في المجلس حول حلب، ونعتقد أن استيفان دي ميستورا المبعوث الأممي، سيقدم في غضون الأيام القليلة المقبلة، إحاطة إلى أعضاء المجلس حول هذا الموضوع، إنني على ثقة في أن أعضاء المجلس سيصدرون ردا عقب انتهاء دي ميستورا من إفادته".
وتشهد عدة أحياء في مدينة حلب, منذ أكثر من 10 أيام , أحداثا دامية, حيث تعرضت أحياء واقعة تحت سيطرة القوات النظامية لسقوط عشرات القذائف, كما طال قصف جوي عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة, مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك, فيما يتزايد "القلق" الدولي بخصوص الهجمات التي تتعرض لها المدينة, فضلا عن دعوات لوقفها.
ولم يحدد السفير المصري شكل "الرد" الذي سيصدر عن مجلس الأمن وما إذا كان قرارًا ملزمًا أو بيانًا رئاسيًا أو صحفيًا.
وأعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري ، الذي بدأ زيارة أمس الى جنيف سعيا لتثبيت الهدنة, إن المحادثات مع روسيا وشركاء بلاده في التحالف "تقترب من نقطة تفاهم" بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سوريا بما في ذلك مدينة حلب، فيما أكدت روسيا استمرار المحادثات لضم حلب إلى الاتفاق الذي يشمل دمشق والغوطة الشرقية وريف اللاذقية.
وتوصلت واشنطن وموسكو لاتفاق "تهدئة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, دخل حيز التنفيذ , منتصف ليل الجمعة- السبت, في ظل تصعيد في الأعمال القتالية بعدة مناطق لاسيما مدينة حلب.
وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات الدولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات، في وقت تشهد فيها "الهدنة" انهيارا وشيكا، مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز