بعد تدمر.."القريتين" في قبضة "النظامي" و"داعش" ينسحب
تمكن الجيش النظامي يوم الأحد، مدعوما من الطيران الروسي، من السيطرة على مدينة القريتين في ريف حمص، بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال التلفزيون الرسمي السوري ان "وحدات الجيش سيطرت على كامل بلدة القريتين بريف حمص الشرقي بعد معارك مع داعش، وذلك بعد ساعات فقط من نقل وكالة سانا تصريحا عن مصدر عسكري لم تسمه، قال فيه إن "الجيش بالتعاون مع مجموعات مساندة له، بدا يتقدم من عدة اتجاهات داخل مدينة القريتين في ريف حمص".
وبدأ الجيش النظامي بفرض سيطرته على المدينة بعد دخوله اليها من الحي الشمالي للمدنية، اثر تمكنه من استعادة منطقتي المزارع والخروبي الكبير على أطرفها من قبضة تنظيم داعش، بالتزامن مع استهداف مقار لتنظيم "داعش" في شرق وجنوب القريتين وقرية البصيري في ريف حمص.
بدورها ذكرت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان مسلحي "داعش " انسحبوا باتجاه بلدة خنيزير شرق مدينة القريتين وبلدة حفير جنوب المدينة في ريف حمص الشرقي،فيما استهداف الطائرات المروحية الروسية لتجمعات التنظيم خارج المدينة وعلى اطرافها.
وكان الجيش النظامي سيطر امس السبت على جبل الجبيل جنوب القريتين، وحزم الغربيات جنوب غرب القريتين، وتلة منطار الرميلة شمال غرب المدينة، بالإضافة لجبل الرميلة شمال غربي المدينة، وتلة الدعكانة شمال المدينة.
وترافق التقدم مع قصف لطائرات النظام الحربية والطائرات الروسي على المدينة ومحيطها بأكثر من 50 غارة، وقصف صاروخي ومدفعي مكثف من المواقع المحيطة، وفقاً للمصادر.
وتأتي سيطرة الجيش النظامي على مدينة القريتين في ريف حمص بعد أسبوع من الاشتباكات مع تنظيم داعش الذي خسر احد اهم معاقله الاستراتيجية في البادية السورية بريف حمص.
وياتي ذلك، بعد أسبوع من استعادة النظامي لمدينة تدمر الأثرية، المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" للتراث العالمي، والتي وقعت بيد تنظيم (داعش) في أيار الماضي، بعد انسحاب وصف بـ"المفاجئ" حينها للقوات النظامية من المدينة.
سيريانيوز