واشنطن وباريس تقولان ان روسيا أو النظام السوري متهمان بقصف مدرسة في ادلب

أكدت واشنطن وباريس، يوم الخميس، ان من قام باستهداف المدرسة في ادلب السورية، إما روسيا او النظام السوري، وذلك رغم عدم معرفتهما المسؤول عن الضربة الجوية بدقة.

أكدت واشنطن وباريس، يوم الخميس، ان من قام باستهداف المدرسة في ادلب السورية، إما روسيا او النظام السوري، وذلك رغم عدم معرفتهما المسؤول عن الضربة الجوية بدقة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست للصحفيين "نحن لا نعرف من وجه الضربة، هل هو نظام الأسد أم روسيا.. لكننا نعرف أنه واحد منهما هو الفاعل".

وأضاف أرنست، "نحن نعلم أن المدرسة تعرضت لضربة، أي تفسير أو عذر هنا غير مقبول".

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أنه "حتى لو كان الفاعل هو النظام السوري فهو يحظى بدعم روسي".

وبدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ان "مسؤولية الضربة الجوية التي أسفرت عن مقتل 26 مدنيا معظمهم تلاميذ في محافظة إدلب السورية تقع إما على روسيا أو الحكومة السورية".

وتابع إيرولت في مؤتمر صحفي "من المسؤول؟ على أي حال فإنها ليست المعارضة لأنه يجب أن تكون هناك طائرات لإلقاء القذائف. فهو إما نظام (الرئيس بشار) الأسد أو الروس."

وأضاف ايرولت "هذا مظهر آخر لفظاعة هذه الحرب وهي حرب على الشعب السوري لا يمكن أن نقبلها".

وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف، اكد في وقت سابق يوم الخميس، انه لم تقم أي طائرة روسية بالتحليق فوق منطقة حاس في إدلب حيث تعرضت مدرسة لضربة جوية، lمشيرا الى ان شرائط الفيديو المنشورة ليس عبارة الا عن تركيب "مونتاج".

وكان عشرات القتلى والجرحى, أغلبهم طلاب ومدرسين سقطوا, يوم الاربعاء, جراء قصف جوي استهدف تجمعاً للمدارس في بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي, في حادثة  وصفتها  مصادر معارضة "بالمجزرة".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نفت ايضا يوم الخميس مسؤولية موسكو عن توجيه ضربة لأي مدرسة في محافظة ادلب.

وكانت الانباء تضاربت بخصوص مصدر القصف, حيث اتهمت بعض المصادر الطيران النظامي بارتكاب هذه الحادثة, فيما حملت مصادر اخرى الطيران الروسي مسؤولية ذلك.

وتواجه روسيا اتهامات من قبل عدة دول لاسيما فيما يتعلق بمواصلة قصفها مدينة حلب, الامر الذي تنفيه موسكو, كما هددت دول اوروبية وواشنطن بفرض عقوبات عليها, بسبب تصرفاتها في سوريا واستمرار دعمها النظام السوري.

 

سيريانيوز

27.10.2016 23:13