كيري الى فرنسا وبريطانيا لبحث "النزاع السوري" وواشنطن قد تغيب عن اجتماع باريس "لوقف الاعمال القتالية"
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية جون كيري سيزور باريس ثم لندن الأسبوع القادم، لبحث التسوية السياسية للنزاع السوري، وسط توقعات بغيابه عن الاجتماع الذي دعت له فرنسا مع السعودية وقطر والإمارات وتركيا المتعلق بوقف الأعمال القتالية في سوريا.
وذكرت الوزارة في حسابها على "تويتر" يوم الخميس، إن وزير الخارجية جون كيري سيزور الاسبوع المقبل باريس ثم لندن، لإجراء مباحثات تتناول بصورة اساسية سبل التوصل الى تسوية دبلوماسية للنزاع الدائر في سوريا.
واوضحت الوزارة ان كيري سيجري خلال زيارته الى باريس يومي الاثنين والثلاثاء "مباحثات ثنائية" مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولوت حول "عدة قضايا منها سوريا واوكرانيا".
ونقلت وكالة ( ا ف ب) عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر رفضه تأكيد ما اذا كان كيري سيحضر الاثنين اجتماعا دعا اليه نظيره الفرنسي، لوزراء خارجية السعودية والامارات وقطر وتركيا، لبحث وقف الاعمال القتالية في سوريا.
وكان فرنسا دعت، يوم الأربعاء، لعقد اجتماع في التاسع من الشهر الجاري، مع قطر والسعودية والإمارات وتركيا لبحث الوضع في سوريا.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
وتابع تونر "ندعم كافة الجهود وخصوصا جهود شركائنا وحلفائنا، بشأن سوريا، لكن نعتقد ان المجموعة الدولية لدعم سوريا ما زالت تلعب دورا اساسيا" في هذا الصدد.
وكان مصدر في الخارجية الروسية قال يوم الخميس، إن اللقاء الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا تقرر عقده يوم 17 أيار الجاري في فيينا.
وترأس روسيا والولايات المتحدة "المجموعة الدولية لدعم سوريا" التي تأسست خريف 2015 في فيينا، وتضم 17 دولة وثلاث منظمات متعددة الاطراف.
وبعد باريس يزور كيري بين 10 و12 ايار لندن واوكسفورد للمشاركة في قمة مناهضة الفساد ثم لإلقاء خطاب في جامعة اوكسفورد. كما سيجتمع بنظيره البريطاني فيليب هاموند.
سيريانيوز